رئيس غرفة الطباعة: القطاع يعاني من ارتفاع كبير في تكلفة التصنيع والأسعار زادت 35%

كتب – حمدي المصري

كشف نديم إلياس رئيس غرفة صناعات الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات، عن أن القطاع يعاني من ارتفاع كبير في تكلفة التصنيع، نتيجة زيادة كافة مستلزمات ومدخلات الإنتاج بنسب تتراوح بين 30 إلى 35%.

 

وقال إلياس، في تصريحات صحفية، أن أبرز هذه الزيادات في الورق الذي وصل حاليًا  إلى 1400 دولار للطن مقابل 600 دولار للطن خلال نفس الفترة من العام الماضي.

 

وأضاف رئيس غرفة صناعة الطباعة والتغليف، أن أسباب الزيادة أيضا تتمثل في ارتفاعات أسعار الأحبار وألواح الطباعة وقيام شركات الورق المحلية بزيادة أسعارها بشكل كبير، وكذلك تراجع سعر الجنيه أمام الدولار، وقيام الشركات باستيراد جزء من الاحتياجات ما يؤدي لزيادة التكلفة نتيجة تأثيرات التداعيات العالمية على أسعار النقل والشحن.

 

وأشار إلياس، إلى أن ذلك انعكس على طباعة الكتاب المدرسي خاصة في ظل الزيادات الكبيرة التي حدثت عقب المناقصة وليس للمطابع دخل بها، مثل زيادة أسعار الدولار أمام الجنيه وانعكاسه على أسعار الخامات المستوردة، فضلا عن وجود بضائع كثيرة في الموانئ تنتظر الإفراج عنها وتحويل المبالغ الخاصة بها.

 

ولفت إلى أن مشكلة مستلزمات الإنتاج تحتاج حل جذري لانعكاسها على السوق المحلية وكذلك الصادرات، معربا عن أمله في تدخل رئاسة الوزراء لحل مشكلة مستلزمات الإنتاج المتراكمة في الموانئ، من أجل مساعدة مطابع الكتب المدرسية في الالتزام بمواعيد التسليم.

 

وأشار إلياس، إلى أن هناك ما بين 52 و56 مطبعة مشاركة في طباعة الكتاب المدرسي وتبذل جهود كبيرة من أجل الالتزام بالتسليم، ولكن مع الزيادات الكبيرة في التكلفة، تم مطالبة وزارة التربية والتعليم برفع طلب إلى رئاسة الوزراء بإعادة النظر في تكلفة الطباعة والتوريد لتستطيع المطابع الوفاء بالتزاماتها وعدم تعرضها للخسائر بما يؤثر على التوظيف وكذلك سداد مستحقات البنوك وتحديث الماكينات.