صناعة رجال الأعمال المصريين: الأوضاع العالمية غير المستقرة تضع تحديات أمام مصر للحفاظ على الإنجازات الاقتصادية
كتب - حمدي المصري |
كشف عمرو فتوح عضو لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن الأوضاع العالمية غير المستقرة في ارتفاع الأسعار والحفاظ علي الإنجازات الاقتصادية لمصر، يضع علي الحكومة تحدياً حقيقياً نحو دعم تنافسية الصناعة بالعمل علي خفض تكاليف الإنتاج والأعباء المالية عن كاهل الصناعة وكل منتج مصري خلال 2022.
وأضاف فتوح، أننا علينا كمستثمرين وصناع ورجال أعمال وحكومة أيضا دورًا كبيراً لإعطاء دفعة قوية لنمو الصادرات إلي مستوي تطور الصناعة المصرية وتحقيق تطلعات المصريين والرئيس عبدالفتاح السيسي بالوصول إلي ١٠٠ مليار دولار صادرات سنوية.
وأكد على أهمية تعزيز قدرة المستثمر المصري والصناع المصريين لتحقيق قصص نجاحات بدون أية مشاكل أو معوقات، وذلك لأهميته في تشجيع جذب رؤوس الأموال وانظار المستثمرين الأجانب للاستثمار في مصر.
وطالب فتوح، بوضع خريطة للفرص الاستثمارية في القطاعات الإنتاجية التي تحتاجها مصر بشدة من خلال مشروعات ودراسات جدوي جاهزة لكل منتج لا يصنع محليًا، مع استمرار الدولة في توفير برامج الحماية الاجتماعية ومظلة تكافل وكرامة علي النحو الذي يساهم في تخفيف تبعات الإصلاح الاقتصادي الجريء عن كاهل المواطنين.
وأضاف: “هدفنا قومي ومطالبنا مشروعة بدعم فكرة الرأسمالية الوطنية والتي تقوم علي إقامة مشاريع للبلد وزيادة تنافسية المنتج المصري والصناعة الوطنية لتستفيد الدولة والمستثمر والشباب أيضا من خلال توفير المزيد من فرص العمل وتشغيل المصانع والشركات”.
كما طالب عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، الحكومة والمستثمرين والمواطنين لترك فترة السلبيات والمضي قدماً لمواصلة مسيرة العمل والإنتاج، والتوجه نحو تشجيع توطين بعض الصناعات التي تستوردها مصر لتصنع محلياً ومنها الصناعات التكاملية والوسيطة بهدف تقليل فاتورة الإستيراد وتوفير الخامات ومستلزمات الإنتاج.
ولفت إلى أن اختيار مصر ضمن ثالث أفضل اقتصاد بالمنطقة العربية لعام 2021 وفقاً لمجلة فوربس يعكس الطفرة الاقتصادية غير المسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى والتي جعلت الاقتصاد المصرى أكثر تماسكًا فى مواجهة الصدمات على نحو حظى بإشادة المؤسسات الدولية وإحداث تنمية ونهضة حضارية حقيقية.
وأشار فتوح، إلى أن مصر في عهد الرئيس السيسي أقامت مشروعات ضخمة وعملاقة خاصة في مجال البنية التحتية من طرق وموانئ بجانب مشروعات زراعية وتنموية مختلفة أدت إلي تحقيق طفرة في الصادرات في ظل تبعات أزمة كورونا العالمية وتأثر الأسواق العالمية بأزمة الطاقة وزيادة أسعار الشحن والخامات.
ونوه إلى أن تحسن ترتيب مصر في تقرير سهولة ممارسة الأعمال الصادر من البنك الدولي بنحو 14 مركزاً خلال عامين يشير إلي أن الحكومة المصرية استطاعت في فترة قصيرة تجهيز كافة المقومات الأساسية علي أرض الواقع لإحداث انطلاقة اقتصادية وطفرة في نمو الصادرات.