مدينة الجلود بالروبيكي تطالب بمنع تصدير الجلد الخام بكافة أشكاله

كتب - حمدي المصري

كشف مجلس أمناء مدينة الجلود في الروبيكي عن إعداد مذكرة للمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، يطالب فيها بوقف تصدير الجلد الخام في مرحلة الجير بكل أشكاله وصوره حفاظاً على الثروة الحيوانية ومصانع الجلود بمدينة الروبيكى ومصانع الأحذية والجيلاتين المحلية.

وقال المحاسب مصطفى حسين، رئيس مجلس أمناء مدينة الجلود فى الروبيكى، أن المذكرة تضمنت أيضا أنه في حالة صعوبة تنفيذ ذلك يجب فوراً فتح تصدير الجلد فى كل ما هو بعد مرحلة الجير  فى صورة “بيكل، وويت بلو”؛ لأنه يوجد قيمة مضافة فى تلك المراحل.

أوضح حسين، أن هناك تزايد في تصدير الجلد الخام فى مرحلة الجير كمخلفات جلود لـ”مصانع الجيلاتين” فى الخارج؛ ما يهدد الثروة الحيوانية، ومصانع دباغة الجلود داخل مدينة الجلود فى الروبيكى، ومصانع الأحذية المحلية ومصانع الجيلاتين المصرية بسبب ارتفاع سعر الخام من الجلد خصوصاً فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى يمر بها الاقتصاد حالياً.

وأشار إلى أن تصدير الجلود الخام المصرية فى مرحلة الجير يُمثل إهدار للقيمة المضافة التى تنتهجها سياسة الدولة الإقتصادية؛ لتعظيم الموارد والخامات المحلية وتقليل الفاتورة الإستيرادية وزيادة فرص التصدير للصناعة المحلية وتوفير فرص العمل لشباب المصريين.

ولفت حسين، إلى أنه إذا كان يصعب وقف تصدير الجلد فى مرحلة الجير فالأولى فتح تصدير الجلد فى كل ما هو بعد مرحلة الجير لأنه على الأقل له قيمة مضافة؛ وسيساهم فى زيادة الصادرات المصرية من دباغة وصناعة الجلود إلى الضعف وتوفير العملة الصعبة فى خلال أقل من ثلاث شهور لحين تشغيل الـ 100 مصنع المرتقب افتتاحهم ضمن استثمارات المرحلة الثانية فى مدينة الجلود بالروبيكى.

وأوضح أنه يوجد اجتماع على مدار الساعة مع معظم أعضاء الجمعية العمومية لمدينة الجلود فى الروبيكى بشكل يومى للخروج من تلك الأزمة الصعبة بسبب وجود موافقة من إحدى الجهات على تصدير الجلود المصرية الخام فى مرحلة الجير؛ لأحد المصدرين من خارج مدينة الجلود فى الروبيكى؛ ما يمثل تهديد لكلاً من صناعة دباغة الجلود، وصناعة الجلود، وصناعة الجيلاتين المحلى، وإهدار للثروة الحيوانية، وغلق الكثير من المصانع فى قطاع الجلود لارتفاع المادة الخام بسبب تصديرها فى مرحلة الجير.