أخر الأخبار

ارتفاع الخردة والنفط وراء الزيادة الجنونية فى أسعار حديد التسليح 

كتب- حمدي المصري

 

قاد الارتفاع الكبير فى أسعار  الخردة فى الصين، والنفط فى منطقة الخليج وفنزويلا وغيرها منتجات الصلب المحلية وعلى رأسها حديد التسليح والمسطحات المدرفلة على الساخن والبارد إلى الارتفاع الجنونى رغم انخفاض حجم الطلب وتراجع فى المبيعات إلى حد كبير  مقارنة بمرحلة ما قبل كورونا.

 

كانت مجموعة عز وبشاى هى الأعلى سعرا بين كل المصانع المنتجة لحديد التسليح وبلغ سعر الطن بعد الزيادة فى مجموعة عز نحو 10 آلاف و600 جنيها “تسليم أرض المصنع”، أما مجموعة بشاى فجاءت فى المركز الثانى من حيث الزيادة وبلغ سعر الطن بها نحو 10 آلاف و450 جنيها، وكانت الزيادات فى بقية المصانع تتراوح بين 200 و300 جنيها للطن.

 

رفعت عز وبشاى أسعارهما بنحو 500 جنيها دفعة واحدة فى الطن لتعويض خسائرهما الكبيرة خلال العام الحالى بسبب ارتفاع التكلفة وأسعار الخامات ووجود أعداد كبيرة من العمالة تتقاضى مرتبات باهظة الأمر الذى يؤثر على اقتصاديات التشغيل.

 

ويكفى أن نقول أن مجموعة عز حققت خسائر خلال الثلاث أشهر الأولى من العام الحالى نحو مليار و35مليون جنيها مقابل مليار و27 مليون جنيها خلال نفس الفترة من عام 2019 كما ورد فى الميزانية التى قدمتها عز إلى البورصة ونفس ما تعانى منه مجموعة عز تعانى منه مجموعة بشاى، حيث إن هناك تراجع كبير فى المبيعات والأرباح أيضا، الأمر الذى دفع المجموعة إلى التوسع فى الدرفلة للمصانع الأخرى.

 

كانت أسعار الخردة عالميا قد سجلت مع مطلع الأسبوع الحالى نحو 338 دولارا للطن تقريبا فى تركيا والمكورات 129 دولار .

وبلغ سعر البليت فى تركيا نحو 475 دولار “سى آند إف”، وفى الإمارات 455 و 460دولار للطن، وتراوح السعر فى أوكرانيا بين 450 و455 دولار .

 

وسجل سعر حديد التسليح  فى أوكرانيا نحو 500دولار، وفى تركيا تراوح السعر بين 500 و 510 دولار للطن.

 

ووفقا لمركز أبحاث ميتال إكسبيرت بلغ سعر اللفائف المسطحة على الساخن نحو 605 و615 دولار للطن فى روسيا “فوب” أما اللفائف المسطحة على البارد فقد تراوح سعرها فى الصين “أكبر منتج فى العالم” بين 674 و 684 دولار للطن ويتضح من ذلك أن كل الخامات التى تدخل فى صناعة الصلب قد ارتفعت أسعارها عالميا، ناهيك عن ارتفاع أسعار النفط عقب هزيمة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمام منافسه من الحزب الديمقراطى جو بايدن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *