تصديري الصناعات الغذائية يعتزم إرسال بعثة تجارية إلى الأردن مايو المقبل
كتب – حمدي المصري |
كشف علاء الوكيل عضو المجلس التصديري للصناعات الغذائية ورئيس لجنة أفريقيا، أن المجلس يعتزم تسيير بعثة تجارية إلى الأردن خلال شهر مايو المقبل نظراً لما يمثله السوق الأردنية من أهمية أمام المنتجات المصرية.
وقال الوكيل، إن ذلك يأتي في إطار خطة طموحة للمجلس تتمثل في تنظيم وإيفاد عدد من البعثات التجارية إلى عدد من الأسواق ومنها الأفريقية في مدغشقر والسنغال وغانا، بالإضافة إلى عدد من الدول غير الأفريقية.
وأضاف الوكيل، أنه المستهدف خلال الفترة المقبلة العمل على اختراق أسواق جديدة مستهدفة أمام المنتجات الغذائية المصرية مثل شرق أوروبا وأمريكا الجنوبية، مشيرا إلى أن ذلك من خلال دراسة هذه الأسواق عن قرب لتقييم مدى تنافسية المنتجات المصرية في هذه الأسواق من خلال بعثات استكشافية منظمة بالتعاون مع جهاز التمثيل التجاري ومكاتبه فى الدول المستهدفة، إلى جانب المشاركة في العديد من المعارض الدولية المتخصصة على مستوى العالم.
وكانت فعاليات معرض جلفود دبى 2022 أكبر معرض غذائي متخصص في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربى قد اختتمت، والذى شهد زيارة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس سلطة مركز دبي التجاري، ومريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، وهلال سعيد المري، المدير العام لسلطة مركز دبي التجاري العالمى للجناح المصرى للتعرف على الشركات المصرية المشاركة والمنتجات المعروضة.
وتمثلت المشاركة المصرية في 94 شركة من كبرى الشركات المصدرة للصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية من أعضاء المجلس التصديري للصناعات الغذائية والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، والتي تواجدت في 5 قاعات مختلفة من قاعات العرض المتخصصة بالمعرض.
ولفت الوكيل إلى استقبال الجناح المصري الكثير من التجار والموردين والموزعين المهتمين بالمنتجات المصرية المعروضة من مختلف أنحاء العالم لبحث سبل التعاون المختلفة.
ويعد معرض جلفود 2022 ملتقى استراتيجي عالمي للمهتمين والعاملين في مجال الصناعات الغذائية، حيث يعمل على إرساء المعايير للتوريد التجاري بكميات كبيرة، وإطلاق المنتجات الجديدة في قطاع الأغذية والمشروبات، وعقد الشراكات القوية مع الموزعين، بالإضافة إلى عرض ابتكارات الشركات الناشئة، وإطلاق الحوارات المهمة حول ضمان توفير إمدادات عالمية قوية وسلسة من المواد الغذائية في ضوء الظروف العالمية الجديدة.