ننشر تفاصيل مؤتمر “مصر تستطيع بالصناعة”.. والجلسة الافتتاحية تستعرض آلية دعم وتطوير المجتمعات الصناعية

كتب - حمدي المصري

قالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن النسخة السادسة من سلسلة مؤتمرات مصر تستطيع، والتي تحمل شعار “مصر تستطيع بالصناعة”، هامة للغاية كونها تأتي اتساقا مع رؤى الدولة المصرية، في ظل اهتمام القيادة السياسة بملف الصناعة.

 

وأضافت مكرم، أن ذلك يأتي تنفيذا للتوجيهات الرئاسية بدعم استراتيجية الدولة في مجال التوطين الصناعي، وتعظيم الاستفادة من خبرات المصريين حول العالم في هذا المجال، وتخصيص محور متكامل لتناول الصناعة بين مصر وأفريقيا بما يعزز التبادل التجاري والصناعي داخل القارة.

 

جاء ذلك خلال لقائها مع اللجنة المنظمة لمؤتمر “مصر تستطيع بالصناعة”، والتي تضم قيادات الوزارة، في إطار التحضير للنسخة السادسة من سلسلة مؤتمرات مصر تستطيع، للاتفاق على الترتيبات النهائية للمؤتمر، والمقرر انطلاقها أواخر شهر مارس المقبل بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة والوزارات الأخرى والهيئات المعنية، وعقد الاجتماع بمقر الوزارة في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

 

وأكدت مكرم، حرص الوزارة على اختيار نخبة متميزة من الخبراء المصريين بالخارج المختصين في مجال الصناعة في عدد التخصصات الصناعية الهامة، حتى نتمكن من الخروج بأفضل توصيات، بشأنها المشاركة في تنفيذ رؤى الدولة المصرية، وبدعم استراتيجيتها في مجال توطين الصناعة، وهذه سمة مؤتمرات مصر تستطيع، التي تمثل نقطة إلتقاء تتيح مساحة من النقاش والحوار البناء، بين خبرائنا بالخارج والمؤسسات والجهات المعنية بالداخل، للاستفادة من خبرات وتجارب علمائنا وخبرائنا بالخارج في شتى المجالات.

 

وأوضحت أنه تم الانتهاء من التحضير لجلسات مؤتمر “مصر تستطيع بالصناعة” بالتنسيق والتعاون مع مختلف الجهات المعنية المشاركة بالمؤتمر، حيث يبلغ عدد الجلسات ثمانية تغطي مجموعة من محاور الصناعة، وتتضمن الجلسة الافتتاحة استعراض ومناقشة الاستثمار الصناعي وآلية دعم وتطوير المجتمعات الصناعية في مصر لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال ربط سوق المال بالاستثمار الصناعي، وإيجاد آليات لتحفيز الاستثمار بسوق المال وربطها بالاستثمار وتمويل الصناعة.

 

وأضافت أن الجلسة الثانية تناقش الصناعة الخضراء، في ضوء استعداد مصر لاستضافة الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر المناخ cop 27، وتناقش الجلسة الثالثة مستقبل الصناعة بين مصر وأفريقيا التحديات والفرص، واستعراض سبل تعزيز الاستثمار الصناعي بين مصر والدول الأفريقية، بما يحقق تبادل المنفعة ويعظم المصلحة المشتركة مع كافة دول القارة، في ظل الاهتمام الكبير من القيادة السياسة بالتحرك نحو قارتنا الإفريقية.

 

فيما تتعرض الجلسة الرابعة إلى الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الرقمنة والبرمجيات، وتناول سبل تعميق المكون المحلي في الصناعات التكنولوجية، فيما تناقش الجلسة الخامسة صناعات المستقبل ومن بينها التطور في صناعة المنسوجات باستخدام الهيدروجين المسال وكذلك المدن الصناعية الذكية لتحقيق التنمية المستدامة، كما تتناول الجلسة السادسة صناعة المركبات ووسائل النقل الصديقة للبيئة، ودعم إنتاج الهيدروجين المسال عالي الجودة بمصر.

 

وأشارت إلى أن الجلسة السابعة تتناول الصناعات الطبية بما فيها من الصناعات الدوائية والاجهزة الطبية، ومناقشة سبل توفير المواد الخام للأدوية من خلال التوسع في زراعة النباتات الطبية باستخدام الأساليب الحديثة، كما تناقش الجلسة الثامنة من المؤتمر الصناعات الغذائية، واستعراض رؤية خبرائنا بالخارج في نقل التقنيات الحديثة في قطاع الصناعات الغذائية.

 

وتلقت الوزيرة أيضا تقريرًا بالتواصل مع المتحدثين والمشاركين في المؤتمر من المصريين بالخارج في مختلف المحاور، فضلًا عن مشاركة ممثلي شركات أجنبية للمرة الأولى في مؤتمرات “مصر تستطيع” للحديث عن فرص الاستثمار الصناعي في مصر وتوطين الصناعة.