زيتا فارما تستهدف 200 مليون جنيه مبيعات بنهاية العام الجارى

كتب – حمدي المصري

أعلنت شركة زيتا فارما للصناعات الدوائية عن استهدافها تحقيق مبيعات بقيمة 200 مليون جنيه بنهاية العام الجارى.

وقال فارس سلامة، مدير تطوير الأعمال بشركة زيتا فارما، إن الشركة تخطط لطرح 10 أدوية جديدة خلال العام المقبل، كما أطلقت برنامج دعم مرضى السكر من النوع الثاني في مصر، والذي يضم تقديم أجهزة تحليل السكر في الدم والشرائط الخاصة به مجانا، واختبارات فحص السكر التراكمي بالمجان، بالإضافة إلى تقديم التوعية الصحية للمرضى من خلال صفحة “سكرك حياتك”.

وأوضح سلامة، على هامش المؤتمر الذي عقدته الشركة أن زيتا فارما، أن الشركة قررت تخفيض سعر مستحضر “ايمباكوزا 25 مجم” رسميا للجمهور بنسبة تقترب من 40% وذلك بعد موافقة هيئة الدواء المصرية، لتسهيل استفادة أكبر عدد ممكن من مرضي السكر من النوع الثاني في مصر من المزايا العلاجية لهذا العقار.

وتعد زيتا فارما شركة مساهمة مصرية، بدأت عملها بالسوق المصري عام 2016 بطرح أدوية فيروس سي وشاركت بقوة في المبادرة القومية لـ 100 مليون صحة ووصلت محفظتها من الأدوية في مصر لنحو 100 دواء تغطي معظم المجالات العلاجية.

وأشار إلى أن إطلاق برنامج دعم مرضى السكر يشمل تمويل برنامج موبايل (أبلكيشن) مجاني تماما لهواتف الأندرويد والأيفون باسم (صحتك حياتك) والذي يوفر نظاما سهلا لتسجيل قراءات السكر للمرضى وكذلك توفير نصائح توعوية للمرضى وقياس مؤشر كتلة الجسم، فضلا عن قاعدة بيانات بأطباء السكر والغدد الصماء في جميع أنحاء الجمهورية.

فيما قال محسن حسن، مدير القطاع التجارى بشركة زيتا فارما، إن الاستراتيجية العامة للشركة تهدف إلى تحسين جودة حياة المريض وكذلك رفع كفاءة الخدمة الطبية من خلال دعم برامج التعليم الطبي المستمر لشباب الأطباء مثل تفعيل برامج تدريبية بهدف نقل الخبرات من كبار أساتذة السكر والغدد الصماء، وعقد لقاءات علمية دورية، ودعم مشاركة الأطباء في المؤتمرات الدولية.

ولفت إلى أن الشركة تقوم بتوفير عدة بدائل من الأدوية لذات المرض ليتمكن الطبيب من الانتقاء من البدائل المتاحة حسب حالة كل مريض.

أما عباس عرابي أستاذ أمراض السكر والغدد الصماء، بكلية الطب جامعة الزقازيق، فقال إن هناك نحو 10 مليون مصري يعانون من مرض السكر، 90% منهم من النوع الثاني والذي يختلف عن النوع الأول الذي يحدث في الأطفال بأنه لا يعطي أعراضا حادة في البداية وقد تبدأ الأعراض بعد أربع أو خمس سنوات خصوصا في الأطراف والدورة المخية والقلب.