تراجع جماعي لمؤشرات “المهندس للتأمين” وفائض النشاط التأميني ينخفض 30%
كتب- حمدي المصري
شهدت مؤشرات شركة المهندس للتأمين، تراجعًا شبه جماعيًا، في التسعة شهور الأولي من العام الحالي 2020.
وتراجع فائض النشاط التأميني بنسبة 30.3% خلال الشهور التسعة الأولي من العام الحالي 2020، في الفترة من أول يناير حتي نهاية سبتمبر مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي 2019 ، لتنخفض إلي 44.8 مليون جنيه ، مقابل 64.3 مليون جنيه، خلال فترتي المقارنة ، بإنخفاض قيمته 19.5 مليون جنيه.
ويعد فائض وعجز الاكتتاب التأمينى هو الفارق بين الأقساط المحصَّلة من العملاء والتعويضات المسدَّدة لهم، والفائض يعنى زيادة الأقساط عن التعويضات، أما العجز فيعنى زيادة التعويضات المسددة مقارنة بالأقساط المحصلة.
أما فائض وعجز النشاط التأمينى، فهو نتيجة الاكتتاب، سواء زيادة أو نقصًا، مضافًا إليها عوائد الاستثمار، حيث يتم استثمار أموال العملاء أو الأقساط المحصَّلة منهم فى القنوات المختلفة، مثل الودائع وشراء السندات وأذون الخزانة وشراء الأسهم فى بورصة الأوراق المالية، وتم تحديد النسب المخصصة لكل قناة فى اللائحة التنفيذية لقانون الإشراف والرقابة على التأمين.
وقد تتكبد شركة التأمين خسائر أو عجزًا فى الاكتتاب، إلا أنها تحقق أرباحًا فى مؤشراتها الكلية، نتيجة زيادة عوائد الاستثمار التى تغطى خسائر الاكتتاب.
في المقابل، تراجعت أرباح المهندس للتأمين، لتصل الي 47.9 مليون جنيه، في الشهور التسعة الأولي من العام الحالي، مقارنة بـ 49.4 مليون جنيه، محققة في الفترة المقابلة من العام الماضي، بإنخفاض قيمته 1.5 مليون جنيه، وبنسبة إنخفاض تصل الي 3.1% ، مع الأخذ في الإعتبار حقوق الأقلية من المساهمين.
وانخفض صافي الربح قبل البنود غير العادية خلال إلي 57.696 مليون جنيه، مقابل 67.259 مليون جنيه ، خلال الشهور التسعة الأولي من العام الحالي والماضي علي التوالي، بقيمة إنخفاض تصل إلي 9.6 مليون جنيه تقريبًا، بنسبة 14.2%.
وسجلت الإيرادات الأخرى مبلغ 9.622 مليون جنيه، بأول تسعة أشهر من العام الجاري، مقابل 505.183 ألف جنيه بالفترة المناظرة.