“قاعود” يطالب وزارة السياحة بتحمل تكلفة تطعيم مليون عامل بالقطاع
كتب – حمدي المصري |
طالب محمد قاعود، رئيس لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، وزارة السياحة بتحمل إجمالى تكلفة تطعيم مليون عامل بالقطاع السياحي.
وأضاف قاعود، أن الدولة لديها إلتزامات عديدة لتطعيم شريحة كبيرة من المواطنين، ووزارة السياحة والصندوق التابع لها لديهما القدرة لرفع العبء عن الدولة والتكفل بتطعيم كافة العاملين بالقطاع السياح، مطالبا بإبرام اتفاقيات تعاون مع الدول المختلفة للاستفادة من موسم الصيف المقبل.
وأوضح أن الوزارة تركز على الحملة الدعائية الخاصة بالسياحة الثقافية، والتجهيز لافتتاح المتحف المصري الجديد والعديد من المبادرات الخاصة بدعم القطاع السياحي، لكن يجب التفكير في عقد اتفاقيات مع الدول الأخري لفتح الباب أمام السياح في الموسم الصيفى المقبل.
ولفت قاعود إلى الاقتراحات المقدمة من الاتحاد الأوروبي بتوفير “تصريح رقمي” للتطعيم، للمساعدة في السفر الآمن، وستقدم المفوضية الأوروبية خطة تشريعية لما تسميه “الممر الأخضر الرقمي” لتسهيل السفر عبر الحدود في عصر فيروس كورونا، والذي يستهدف تقديم دليل على أن الشخص تم تطعيمه ونتائج أخري لاختبارات من لم يتمكن من الحصول على لقاح لتمكينهم تدريجياً من التحرك بأمان فى الاتحاد الأوروبى أو فى الخارج للعمل أو السياحة.
وأشار رئيس لجنة السياحة والطيران بشباب الأعمال، إلى أن إسبانيا وإنجلترا واليونان وقبرص وإسرائيل، أعلنوا استعدادهم لاستقبال الموسم السياحي فى الصيف لكل من حصل علي تطعيم فيروس كورونا، وتلك الدول اعتمدت على أن شهادة التطعيم وإدخال جوازات سفر التطعيم إلى جانب تدابير أخرى، وتعمل إسبانيا حاليًا على اتفاقية مع المملكة المتحدة وأوروبا لإزالة القيود المفروضة على السفر غير الضروري.
فيما ستفتح قبرص حدودها أمام المصطافين الذين تم تطعيمهم بالكامل اعتبارًا من الأول من مايو دون الحاجة إلى إجراء اختبار Covid، أو الحجر الصحي، واتفقت إسرائيل وقبرص من حيث المبدأ على صفقة تسمح لمواطني البلدين الذين تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا بالسفر بينهما دون قيود، بمجرد استئناف الرحلات الجوية.
وأضاف قاعود ، أن مصر تتمتع بفرص كبيرة، وقطاع السياحة يعد أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، وبلغت ايراداته 4 مليارات دولار في عام 2020، مقارنة بـ 13.03 مليار دولار في عام 2019، فيما استقبلت مصر نحو 3.5 مليون سائح العام الماضي، مقابل 13 مليون سائح في عام 2019.
ولفت إلى استمرار وجود تحديات على المدى القصير والمتوسط للتعافى والوصول إلى ما قبل مستويات الوباء، خاصة مع التأخير فى نشر برامج التطعيم على المستوى المحلى والدولي ما سيؤثر على تدفقات الاستثمار والسياحة إلى مصر وكذلك التأثير السلبي على الأنشطة الاقتصادية المحلية.