7 مايو .. المصريين الأفارقة تستقبل وفدا أنجوليا متخصص في قطاع التشييد والبناء
كتب - حمدي المصري |
أعلنت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، عن استعدادها لاستقبال وفد من دولة انجولا يوم 7 مايو الجاري برئاسة وزير الإسكان والعمل والبنية التحتية الأنجولية و6 من قيادات الصف الأول الحكوميين في قطاعات التشييد والبناء والبنية التحتية والمرافق، وكذلك 12 من الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات في قطاع الإسكان والمرافق والبنية التحتية من الجانب الأنجولي.
ووكشفت الجمعية في بيان لها، عن أن الزيارة تستغرق 4 أيام تنتهي 11 مايو وتبدأ أعمال الزيارة باللقاءات مع الجانب الحكومي المماثل المصري يوم 8 مايو وسوف يخصص يوم 9 مايو للقاءات مع شركات القطاع الخاص المصري، والذي سيتم عقد لقاء موسع يوم ٩ مايو تنظمه الجمعية وسفارة أنجولا بالقاهرة والبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد الافريكسيم بنك والاتحاد الأفريقي لمنظمات مقاولي التشييد والبناء “اللقاء الاستثماري الاقتصادي المصري الأنجولي 2023”.
من جهته، قال الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس الجمعية، إن اللقاء يجمع أكثر من 35 شركة من كبري شركات التشييد والبناء والبنية التحتية والصرف الصحي والطرق والإسكان مع 12 من نظائرهم من الجانب الأنجولي وسيعقد في أحد الفنادق الكبري بالقاهرة الجديدة.
وأشار الشرقاوي، إلى أن اللقاء يعد فرصة لمناقشة التحديات والفرص الناشئة وإمكانية التعاون المشترك بين مصر وأنجولا، ويوفر فرصة للتعارف على كبرى الشركات الانجولية في قطاع التشييد والبنية التحتية، كما أنه منصة حوارية للتفكير المتعمق في فتح آفاق الشراكة والتعاون المشترك بين رجال الأعمال في الدولتين في هذا القطاع الهانم وهو قطاع المقاولات والتشيد، بهدف تنمية مشاريع وشراكات استثمارية كبرى في مجال الإسكان والمرافق والطرق في أنجولا.
وأوضح أن ما أجرته ونفذته مصر في السنوات الماضية في مشروعات البنية التحتية والمشروعات القومية والمدن الجديدة والطرق والكباري والمرافق والبنية التكنولوجية ومشروع حياة كريمة، كلها كانت مادة تسويقية عملية وتجربة واقعية يحاول الجانب الأفريقي محاكاتها والاستعانة في ذلك بالكوادر والشركات المصرية من أجل نقل الخبرات وفتح آفاق عمل وتوسيع الأعمال وتطوير التعاون بالبدء في التعاون حتى مراحل التدريب لكوادر هذه الدول .
ومن المقرر أن يتم مناقشة مجالات التعاون المشترك ذات الأولوية بين مصر وأنجولا، في كافة ما يخص قطاعات التشيد والاسكان والبدء في تنفيذ شراكات ودخول الشركات المصرية من قطاعات المقاولات المختلفة إلى عدد من الدول الأفريقية وفي مقدمتها أنجولا إحدى دول إنتاج النفط وذات البعد الاستراتيجي والتي تهتم جدا بالتعاون والاستعانة بالخبرات المصرية.