وزير التموين يؤكد عودة أسعار الخبز السياحي لطبيعتها قبل الأزمة الروسية الأوكرانية خلال أيام

كتب - حمدي المصري

أعلن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه سيتم عودة سعر رغيف الخبز لأسعار ما قبل أزمة الحرب الروسية الأوكرانية والتى أدت إلى ارتفاع أسعار الأقماح.

 

وقال المصيلحي، في تصريحات تلفزيونية، إن الدولة ستقوم من خلال لجنة بتحديد سعر القمح المورد لمطاحن القطاع الخاص كل 3 شهور، والتى ستحدد سعر الدقيق المورد للمخابز وسيتم إلزامها بالإعلان عن أسعار الخبز السياحي.

 

وأضاف وزير التموين، أن المخابز التى لن تلتزم بالإعلان عن السعر ستكون معرضة لغرامة تصل إلى 2 مليون جنيه، وسيكون الدقيق بسعر محدد، وبالتالي يكون سعر الخبز الحر مسعرا، ويتم المراقبة، موضحا أن صاحب المخبز كان يشتري شيكارة الدقيق بسعر 300 جنيه قبل أزمة روسيا وأوكرانيا وحاليا 510 جنيه، كما سيتم توريد القمح للمطاحن بسعر محدد، وذلك وفقاً لضوابط محددة وهى سعر تكلفة القمح والطحن وتكلفة العجين وتكلفة إنتاج الرغيف الواحد من السعر الحر.

 

ولفت المصيلحي، إلى أن المشكلة هى عدم وجود قمح، وستقوم الحكومة بتقديم القمح لأصحاب المطاحن بسعر محدد سيتم الاتفاق عليه مع القائمين على منظومة الخبز الحر السياحي، حيث إن وزارة التموين ستقوم بالدخول في منظومة الخبز الحر من خلال الدقيق السياحي الذي يتم إنتاجه في مطاحن القطاع العام.

 

وأوضح المصيلحي، أن كل ما ينتج من الدقيق الأبيض عدا الجاتوه والكرواسون، مثل الخبز السياحي الحر والمنتجة للخبز الأبيض يعمل بالدقيق الحر بسعر السوق الحر، كما أن صاحب المخبز السياحي يشتري شيكارة الدقيق الأبيض بسعر حر، ولا يوجد قمح مستورد حاليا في مصر، وكل ما تم دخوله كان شحنات حكومية قبل أزمة روسيا وأوكرانيا.

 

وأضاف، “بعض كبار تجار الأقماح وشركات كبري قاموا بزيادات كبيرة في سعر القمح في مصر وذلك نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية”.

 

وأشار إلى أن سعر طن الدقيق قبل الحرب الروسية الأوكرانية كان ما بين 8500 و 8600 جنيه وقفز إلى 9 و 10 و 11 و 12 الف جنيه، ولكنه تراجع إلى 11 ألف جنيه بعد اجتماعات مع المطاحن والمخابز.

 

ولفت المصيلحي إلى أن سعر رغيف الخبز الحر من 1.25 إلى 2 جنيه في بعض المناطق، مؤكدا أن سعر الرغيف الحر وزن 50 جرام يجب أن يكون 75 قرش ، ووزن 65 جرام بسعر 1 جنيه، ووزن 90 جرام بسعر 1.25.