رئيس الجمعية المصرية اللبنانية يكشف عن مطالب رجال الصناعة من الحكومة

![]() |
كتب - حمدي المصري |
أعلن المهندس فتح الله فوزي رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، عن وجود عدة مطالب لرجال الصناعة بالجمعية من أجل تحفيز القطاع وضم القطاع غير الرسمي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته الجمعية تحت عنوان “الصناعة والتصدير.. ثنائية النمو والتنمية”، بحضور نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة.
وقال فوزي، إن المطالب المقترحة لعدد كبير من الشركات العاملة في الصناعة، تتمثل في سرعة تفعيل قانون تفضيل المنتج المحلي والعمل على الخريطة الاستثمارية للمناطق الصناعية المتخصصة والمحافظات والترويج لها، إضافة إلى ضرورة منح حوافز من خلال سعر فائدة مدعم للمصانع للإنشاء وشراء المعدات كما كان يطبق من خلال بنك التنمية الصناعية في السابق.
وشدد على أهمية النهوض بالمعامل والمختبرات للمساعدة على تحسين جودة المنتجات المصرية وتحقيق مستهدفات التصدير، فضلا عن تطبيق حوافز لجذب القطاعات غير الرسمية وضمها للقطاع الرسمي، مطالبا وزيرة التجارة بدراسة تلك المطالب.
وأوضح فوزي، أن الظروف الحالية استثنائية تتطلب مزيد من التعاون والتكامل بين القطاع الخاص والدولة لتجاوز التحديات من خلال رؤية موضوعية تتضمن آليات غير تقليدية لتحفيز الاستثمار وبالأخص في المشروعات الإنتاجية والتي يمكن أن تحقق الاكتفاء وإحلال المنتج المصري محل الواردات وبالطبع إمكانية التصدير.
وأشار إلى أن معادلة النمو والتنمية تتطلب بمنتهي الوضوح تحديد دور الدولة في تهيئة مناخ الأعمال وزيادة تنافسية المنتج المصري داخليا وخارجيا وكذلك ضرورة استمرار المبادرات المتعلقة بالجهاز المصرفي وإتاحة التمويل وتسهيل الإجراءات وتبسيط المعاملات وتشجيع القطاع الخاص في مختلف المجالات علي الاستمرارية.
وذكر فوزي، أن ما نشهده اليوم من تحديات إقليمية ودولية رغم صعوبته وآثاره السلبية، إلا أنه قد يكون في الوقت نفسه فرصه كبيرة للانطلاق بشرط توحيد الرؤية والتعامل السريع لتفادي المخاطر الاقتصادية الناجمة عن هذه الأزمات، مشيرا إلى أن الجمعية تؤمن بأهمية ما تقوم به وزارة الصناعة والتجارة في هذا الملف ونتابع الخطوات المهمة التي تقوم بها الوزارة وبالأخص في ملف المساندة التصديرية والعمل علي زيادة عدد المجمعات الصناعية وغيرها من الإجراءات إلا أن مجتمع الأعمال يتطلع إلى المزيد ومراعاة الظروف الطارئة التي فرضت نفسها اليوم.