المصرية للاتصالات توقع اتفاقية إنزال الكابل البحري ميدوسا Medusa في مصر

كتب - حمدي المصري

أعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن توقيع اتفاقية إنزال للكابل البحري ميدوسا “Medusa” في مصر مع شركة أفري آي إكس تيليكوم.

 

وقالت الشركة في بيان مرسل للبورصة المصرية، اليوم الأربعاء، إن الكابل يعد أحد أكبر أنظمة الكابلات البحرية في البحر الأبيض المتوسط ويبلغ طوله 8760 كيلو مترًا، ويحتوي على 24 زوجًا من الألياف بسعة 20 تيرا بايت في الثانية لكل زوج.

 

وأضافت المصرية للاتصالات أنه من المخطط إنشاؤه لربط الشواطئ الشمالية والجنوبية للبحر الأبيض المتوسط؛ حيث تصل نقاط إنزال الكابل إلى 16 نقطة مرورًا بالعديد من الدول مثل البرتغال والمغرب وإسبانيا والجزائر وفرنسا وتونس وإيطاليا واليونان ومصر، حيث يعد النظام البحري ميدوسا من أحدث أجيال الكابلات البحرية التي تتبع خاصية الوصول المفتوح.

 

كان الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، شهد أمس، توقيع اتفاقية بين الشركة المصرية للاتصالات وشركة أفريكس تيليكوم ” AFR-IX Telecom” إحدى شركات الاتصالات وتقديم خدمات البنية التحتية ببرشلونة، بشأن إنزال للكابل البحرى ميدوسا ” Medusa “فى مصر والذى يعد أحد أكبر أنظمة الكابلات البحرية فى البحر الأبيض المتوسط.

 

وقع الاتفاقية المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، ونورمان ألبى الرئيس التنفيذى لشركة أفريكس تيليكوم وميدوسا، وذلك على هامش فعاليات المعرض والمؤتمر الدولى للهواتف المحمولة الذى يعقد فى برشلونة بأسبانيا.

 

ويبلغ طول نظام الكابل البحرى ميدوسا 8760 كم، ويحتوى على 24 زوجًا من الألياف بسعة 20 تيرا بايت فى الثانية لكل زوج، ومن المخطط إنشاؤه لربط الشواطئ الشمالية والجنوبية للبحر الأبيض المتوسط حيث تصل نقاط إنزال الكابل إلى 16 نقطة مرورا بالعديد من الدول مثل البرتغال والمغرب وإسبانيا والجزائر وفرنسا وتونس وإيطاليا واليونان ومصر.

 

ويعد النظام البحرى “ميدوسا” من أحدث أجيال الكابلات البحرية التى تتبع خاصية الوصول المفتوح  “Open Access”.

ويستهدف المشروع الجديد مواجهة التحديات الحالية التى تواجه ربط الكابلات البحرية من خلال إنشاء مسارات جديدة لتنويع حركة البيانات وتقليل ازدحامها، واكتساب سعات أكبر من خلال زيادة عدد أزواج الألياف لكل كابل مع تعزيز خاصية الوصول المفتوح إلى جميع محطات الإنزال الأوروبية.