مقترح بإنشاء منصة عالمية للتمور المصرية لزيادة الصادرات
كتب – حمدي المصري |
دعا عثمان شاه، رئيس مجلس إدارة العلامة التجارية الأمريكية “سلطان” للتمور، إلى إنشاء منصة عالمية للتمور المصرية للتعريف بالمنتج المصري وخصائصه وفوائده من أجل زيادة الصادرات لاستغلال الإنتاج الكبير للتمور، مشيرا إلى أنه يمكن الاستفادة من التجربة الأردنية في ذلك.
وأكد شاه، في تصريحات صحفية على هامش المهرجان الدولي الخامس للتمور بسيوة، على أهمية الاتجاه إلى زيادة الاعتماد على التسويق الإلكتروني واستغلال منصات التواصل الاجتماعي لتعريف العالم بالمنتجات وكيفية حصادها وتعبئتها وزراعتها الطبيعية، مشيرا إلى امتلاك سيوة ثروة ضخمة من التمور العضوية لكن لا يتم التسويق لهذه الميزة؛ لذا يجب الترويج لها في ظل توجه العالم للاعتماد على الزراعات العضوية خاصة مع أسعارها المرتفعة.
وأوضح أن مشاركته في المهرجان تأتي في إطار سعيه للاستفادة من تمور المجدول المصرية في ظل جودتها وسعرها التنافسي مقابل سعرها المرتفع في أمريكا، مشيرا إلى أن أسعار المجدول في أمريكا وأوروبا يتراوح بين 7 إلى 10 دولارات في حين أن سعره الذي يتم تصديره من مصر يصل إلى نصف سعره العالمي.
ولفت إلى أنه يسعى لشراء تمر المجدول في مصر لتصديره لأمريكا ودول أوروبا باسم علامته التجارية بشرط أن يكون هذا المنتج حاصل على شهادة fairtrade أو ما يوثقها من صور.
وتعد شهادة التجارة العادلة fairtrade، نظام مصمم لمساعدة المنتجين في البلدان النامية على تحقيق علاقات تجارية مستمرة ومنصفة، والمشتركون في هذه الحركة التجارية يدفعون أسعار أعلى للمصدرين، وأيضاً للمنتجات التي تتبع تحسين المعايير الاجتماعية والبيئية.
وأوضح شاه، أن الحصول على شهادة fairtrade تساعد الشركات على التصدير لأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن بعض الدول تهتم بها بشكل كبير وعلى رأسها المملكة المتحدة، خاصة وأن المستهلكين من الأجيال الجديدة في إنجلترا وأوروبا تركز حاليا على طبيعة المنتجات التي تأكلها ومساعدة المجتمع من حولها.
ولفت إلى تواصله مع عدد من الشركات المصرية التي تنتج تمور المجدول، ولكن ليس لديهم توثيق سواء بالشهادة أو بالصور لكيفية التعامل مع المنتج بمختلف المراحل.