بورتو جروب تعلن تغيير اسم علامتها التجارية إلى المطورون العرب القابضة .. تعرف على السبب

كتب - حمدي المصري

أعلنت شركة بورتو جروب تغيير اسم علامتها التجارية ليصبح “المطورون العرب القابضةArab Developers Holding“.

 

وأوضحت الشركة أن يأتي لتتوافق مع هيكل مساهميها ودخول مساهمات جديدة من مستثمرين عرب في هيكل ملكية الشركة، إضافة إلى خطة الشركة للاستفادة من تاريخها في علامة تجارية جديدة تعبر عن هيكل مساهمي الشركة وطموحاتها المستقبلية.

 

من جهته، قال جمال فتح الله، رئيس مجلس إدارة مجموعة المطورون العرب القابضة، ”Arab Developers Holding” إن تغيير الاسم صدر بموافقة الجمعية العامة غير العادية للمساهمين المنعقدة الأحد 9 يناير، وجاء هذا التغيير في إطار وجود عدد من المستثمرين العرب في هيكل مساهمي الشركة، فضلا عن وجود رؤية طموحة تسعى الشركة لتحقيقها خلال الفترة المقبلة.

 

وأضاف فتح الله، أن تغيير العلامة التجارية للشركة يتناسب مع رؤية مجلس الإدارة الجديد ورغبته في وجود تغيرات جوهرية وشكلية تساهم في تعزيز سمعة الشركة بالسوق وتستفيد من تاريخها الطويل وسابقة أعمالها، فضلا عن خطتها التي وضعتها الفترة الأخيرة لسرعة إنهاء مشروعاتها القائمة وبدء تدشين مشروعات جديدة.

 

وأوضح أن مجلس الإدارة الحالي للشركة تولى مهامه منذ عام ونصف العام تقريبا خلال جائحة كورونا، ونجح رغم تلك الأزمة في وضع خطة تعكس خبراته المتراكمة والعمل على تنفيذها، وتتركز هذه الخطة على سرعة تنفيذ المشروعات التي لم يتم تسليمها للوفاء بتعاقدات الشركة مع العملاء، وكذلك البحث عن فرص استثمارية جديدة واعدة، مشيرا إلى أن خطة الشركة التوسعية المستقبلية تتوافق مع خطة الدولة في التطوير في السنوات القادمة.

 

فيما قال الدكتور أيمن بن خليفة، الرئيس التنفيذي لمجموعة المطورون العرب القابضة،”Arab Developers Holding”، إن الشركة بمجلس إدارتها ومستثمريها الجدد لديها خطة قائمة على سابقة أعمالها في السوق العقاري المصري، وتستفيد من الفرص الاستثمارية القوية التي تطرحها الدولة حاليًا في المدن الجديدة الجاري تنفيذها، كما أن مصر تشهد طفرة عمرانية غير مسبوقة.

 

وأوضح بين خليفة، أن مجموعة المطورين العرب القابضة بما تمتلكه من خبرة في التطوير العقاري كانت وجهة لعدد من المستثمرين العرب للمساهمة بها، والعمل ضمن سوق واعدة تتميز بارتفاع العائد على الاستثمار بها، مشيرا إلى أن مؤشرات النمو المعلنة حول الاقتصاد المصري وخاصة خلال جائحة كورونا، ونجاح القيادة السياسية في إدارة الأزمة والحفاظ على حركة الاقتصاد والعمل في كافة القطاعات الاقتصادية، ساهمت في تحقيق معدلات نمو التفت إليها العالم بالكامل، كما جذبت أنظار المستثمرين في كافة القطاعات الاقتصادية للتواجد بالسوق المصري.