بنك الإسكندرية وساويرس للتنمية الاجتماعية يطلقان النسخة الثانية من فاعليات YES Yoga Day لمكافحة العنف ضد المرأة

كتب - حمدي المصري

نظم كل من بنك الإسكندرية من خلال مبادرته الرائدة لتمكين المرأة “غالية” ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية النسخة الثانية من فاعليات يوم ”Yes Yoga Day” تحت عنوان “سكون: بداية مصير جديد” ، والذي يهدف لمكافحة العنف ضد المرأة بشكل عام في ضوء الستة عشر يوما لفعاليات مكافحة العنف ضد المرأة للأمم المتحدة.

 

وتتخصص قضية هذا العام في تمكين اللاجئات المقيمات في مصر اقتصادياً واجتماعياً، وذلك بالتعاون مع مؤسسة “تضامن ” والتي تم تخصيص كافة الأرباح الخاصة بالفعالية لتطويرها، حيث توفر فرص تعليمية وتوظيفية وخدمات طبية وسكنية من اجل دمجهن في المجتمع المصري وتضم لاجئات من 13 دولة.

 

وبحضور ممثلي عدة جهات ومنها وزارة التضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للمرأة، بنك الإسكندرية ومؤسسة ساويرس تضمنت فعاليات اليوم جلسات لرياضة اليوغا، ثم جلسة نقاشية لممثلات من المجلس القومي للمرأة، والأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر، ومؤسسة “CARE”، ومؤسسة تضامن، بالإضافة الي إقامة بازار للحرف اليدوية على هامش اليوم.

 

من جهتها، قالت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، إن العنف ضد المرأة مشكلة مجتمعية خطيرة تحدث على المستوى العالمي وفي كافة المجتمعات، مشيرة إلى أنه في سبيل مواجهة هذا العنف بكافة أشكاله من الضروري العمل علي توحيد كافة الجهود وتعزيز التعاون بين المؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني وشركاء التنمية، والتأكد من اتخاذ كافة السبل اللازمة لمنع تعرض المزيد من النساء والفتيات للعنف، مع العمل على توعية أفراد المجتمع من خلال الأنشطة والفعاليات والحملات المتنوعة بخطورة هذه القضية والآثار السلبية المترتبة عليها سواء علي المرأة أو أفراد أسرتها.

 

وأكدت مايا، أن أحد أهم الملفات التي يعمل عليها المجلس في الوقت الحالي هو ملف مناهضة العنف ضد المرأة وملف التمكين الاقتصادي للمرأة وذلك في ضوء استراتيجية تمكين المرأة ٢٠٣٠، مشيرة إلى أن التمكين الاقتصادي للمرأة هو من أهم السبل لمساعده المرأة علي مواجهة العنف ضدها، والمجلس مهتم بمساعدة الفتيات والنساء على اكتساب المزيد من المهارات تساعدهن علي ايجاد فرصة عمل وتدريبهن علي كيفية إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة ومساعدتهن علي تطوير المنتجات والحرف التراثية، والتعرف علي متطلبات السوق، ما يدعم وصول السيدة إلى أن تصبح رائدة أعمال مسئولة عن عملها الخاص، لافتة إلى أن المجلس القومي للمرأة يتعاون مع بنك الإسكندرية في تنفيذ مبادرة ”غالية” التي تهدف إلى التمكين الاقتصادي للمرأة.

 

فيما قالت ليلي حسني، رئيسة مكتب المسئولية الاجتماعية والتنمية المستدامة ببنك الإسكندرية: “بعد نجاح النسخة الأولى العام الماضي، سعى بنك الإسكندرية من خلال مبادرته لتمكين المرأة “غالية” إلى استكمال الاستفادة من هذا الحدث كوسيلة لدعم جهود القضاء على العنف ضد المرأة. ونهتم بالتركيز كل عام على قضية ملحة من القضايا الاجتماعية ، حيث ساهمت مبادرة “غالية” في تمكين أكثر من 5000 سيدة حتي اليوم ما يساهم في وضع مصر كواجهة إيجابية للسلام والضيافة في الشرق الأوسط من خلال الترحيب باللاجئات ودمجهم في المجتمع المصري وتمكينهم اجتماعيا واقتصادياً”.

 

وأكدت المهندسة نورا سليم، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس أن قضية تمكين ودعم المرأة، كانت ومازالت، على رأس أولويات عمل مؤسسة ساويرس، فعلى مدار 20عاما قامت المؤسسة بدعم العديد من البرامج والمبادرات التي تسعى إلى تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا وتعليميا.

 

وأوضحت أنه مازال هناك الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به للنهوض بالمرأة والمجتمع ككل، لذلك تواصل المؤسسة السعي مع شركائها من القطاعين الخاص والحكومي ومؤسسات المجتمع المدني، من أجل خلق مجتمع آمن تعيش فيه المرأة بكرامة وأمان، وتمكينها من كافة حقوقها، وتعزيز البيئة المحيطة بها والخيارات المتاحة أمامها، لذلك نحن نفخر بشراكتنا مع وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمرأة وبنك الإسكندرية، وبكوننا جزء من هذا الحدث الذي يهدف إلى القضاء على العنف ضد المرأة، وتوفير كل سبل الدعم الاجتماعي والاقتصادي للسيدات اللاجئات.

 

وتماشياً مع هدف الفاعلية “سكون: بداية مصير جديد”، تم عرض لوحات فنية مختلفة بأيدي اللاجئات المستفيدات من مؤسسة تضامن تعكس ذكرياتهم من أوطانهن كنتاج لشراكة فنية ذات أثر مع مبادرة Art of Nushu من خلال جلسات تنموية.