وزيرة الصناعة تبحث مع شركات تصنيع الأدوات الصحية تنفيذ توجهات الدولة بترشيد استهلاك المياه

كتب - حمدي المصري

بحثت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، مع شركات تصنيع الأدوات الصحية في مصر سبل تنفيذ التوجهات الحالية للدولة المصرية بترشيد استهلاك المياه بالمنازل والمنشآت الحكومية.

 

حضر اللقاء المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والدكتور خالد صوفي رئيس الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة والمهندس محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات.

 

وقالت جامع، إن اللقاء يأتي في إطار تنفيذ تكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بشأن بحث إمكانية تصنيع خلاطات مياه تحتوي بداخلها على الجزء الخاص بتوفير المياه وذلك في إطار الخطة القومية لترشيد استهلاك المياه.

 

وأضافت الوزيرة، أنه سيتم التنسيق خلال المرحلة المقبلة بين الوزارة ممثلة في هيئة المواصفات والجودة وغرفة الصناعات الهندسية وشركات تصنيع الأدوات الصحية لمتابعة تطبيق المواصفة الخاصة بتصنيع الخلاطات المزودة بقطعة ترشيد بداخلها.

 

ولفتت إلى أهمية الاستفادة من خبرات وإمكانيات شركات تصنيع الأدوات الصحية الكبيرة لدعم الشركات الصغيرة لتمكينها من الإنتاج وفقا للمواصفة القياسية، مؤكدة أن مبادرة حياة كريمة تمثل فرصة ذهبية للصناعة الوطنية وبصفة خاصة للصناعات الصغيرة والمتوسطة والتى يمكنها المشاركة في المبادرة من خلال تطوير إنتاجها وفقا لمتطلباتها.

 

من جهته، أكد المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب، على أهمية التزام الشركات المصنعة  بالمواصفات الخاصة بترشيد المياه لكافة منتجات خلاطات المياه.

 

وأضاف رسلان، أنه يجري حاليا العمل على التوسع في منظومة تركيب العدادات مسبقة الدفع والتى تسهم في توفير المياه وذلك في إطار الخطة المتكاملة لتركيب عدادات المياه مسبوقة الدفع على مستوى الجمهورية حتى عام 2030.

 

واستعرض الدكتور خالد صوفي رئيس الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، المواصفة القياسية المصرية رقم 8154 لعام  2018 والخاصة بوضع المعايير البيئية لإجازة منتجات الأدوات الصحية بالتنسيق مع القطاع الصناعي وذلك في إطار جهود الدولة لترشيد استهلاك المياه.

 

وأشار ممثلو الشركات المصنعة للأدوات الصحية إلى حرصهم على التوافق مع متطلبات السوق المحلى، مؤكدين أهمية مساعدة المصانع الصغيرة لتحقيق التوافق مع متطلبات المواصفة القياسية.

 

وأوضحوا أن هناك فرصة كبيرة لمصنعي الأدوات الصحية للمشاركة بمبادرة حياه كريمة، مشيرين إلى أن المنتج الوطنى يحظى خلال المرحلة الحالية بحصة سوقية مرتفعة في السوق المحلى.