شعبة السيارات تخفض توقعات المبيعات إلى 250 ألف بدلا من 300 ألف سيارة خلال 2021

كتب - حمدي المصري

أعلن إيهاب المسلمي نائب رئيس شعبة السيارات بغرفة القاهرة التجارية، عن بيع 230 ألف سيارة في السوق المصري خلال 2020 بمختلف أنواعها سواء ملاكي أو نقل وغيرها.

 

وقال المسلمي، إن توقعات 2021 كانت تصل إلى 300 الف سيارة وهذا رقم غير مسبوق في ظل مبادرة إحلال السيارات والتي تقدر بحوالي 70 ألف سيارة ولكن في ظل نقص الرقائق الإلكترونية الخاصة بالسيارات وأزمة فيروس كورونا وقلة المعروض من المتوقع أن تغلق 2021 على بيع حوالي من 230 إلى 250 ألف سيارة.

 

وأضاف أن الثورة التي حدثت في إنشاء المدن الجديدة وشبكة الطرق والكباري الجديدة في مصر تستوعب مبيعات 500 ألف سيارة سنويا وهناك طلب متزايد على السيارات في مصر، ولكن يوجد قلة في المعروض بسبب كورونا وأزمة الرقائق الإلكترونية.

 

وأشار المسلمي، إلى أن صناعة السيارات في مصر بدأت في خمسينيات القرن الماضي ونحن كنا من الدول السباقة في هذا المجال من خلال شركة النصر للسيارات، ولكننا حاليا نمتلك في مصر نسبة 50% من مكونات صناعة السيارة إنتاج محلي ولدينا مصانع لقطع غيار السيارات تصدر منتجاتها لأغلب دول العالم، ولكن لا نصنع موتور السيارة ولا صاج السيارة وتشكيل الهيكل الخارجي لها وبعض الأجزاء الكهربائية، ولكن نستطيع صناعات الكاوتشات والفوانيس والفرامل والكراسي وغيرها.

 

وأوضح أن صناعة السيارات في العالم لها أسرارها ”know how” الخاص بها ولابد من منح تيسيرات وتسهيل فرص الاستثمار لشركات صناعة السيارات العالمية للاستثمار في مصر من خلال قيام الحكومة بمنح مزيد من التسهيلات لها مثل منحها أراضي بحق انتفاع وتسهيلات ضريبية وسهولة حركة أموالها لإقامة مصانعها في السوق المصري وعقد شراكات مع القطاع الخاص المصري لإنتاج سيارة مصرية بمكونات محلية بنسبة 50% وصولا إلى سيارات مصرية تامة الصنع.

 

وضرب المسلمي مثالا بإحدي الدولة العربية التي منحت حزمة من الاجراءات والتيسيرات لصناعة السيارات ونجحت بالفعل في استقطاب 4 شركات عالمية في صناعة السيارات وبالفعل تم إنشاء مجمعات لصناعة السيارات هناك.

 

وأكد أن مصر تتميز بوجود عمالة مدربة وتكلفة أقل من العمالة بالخارج ولدينا سوق كبير ولدينا اتفاقيات تجارية أفريقية وأوروبية وآسيوية تفتح الطريق لبيع السيارات المصنعة في مصر لهذه الدول وهذا عامل مشجع لشركات صناعة السيارات عالميا.