مصر للألومنيوم تنجح في إعادة تشغيل خط الدرفلة على الساخن بعد تعرضه لحريق

كتب - حمدي المصري

قال المهندس محمود سالم العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر للألومنيوم، إن جهود إعادة تأهيل وتشغيل خط الدرفلة على الساخن نجحت بعد توقف لمدة عشرين يوما بعد تعرضه لحريق بسبب عطل فني أثناء سير العملية الإنتاجية.

جاء ذلك خلال تفقد مصنع الدرفلة، ووجه التهنئة لقيادات المصنع والعمال بنجاح جهود إعادة تأهيل وتشغيل خط الدرفلة على الساخن بمصنع الدرفلة التابع للشركة.

وأشاد سالم بجهود العاملين بمصنع الدرفلة من مهندسين وفنيين وعاملين بمختلف وظائفهم، مشيرا إلى أنهم ضربوا أروع الأمثلة على إخلاص وانتماء العامل المصري عامة وعمال مصر للألومنيوم خاصة وقدرتهم الفائقة على تحدي الوقت والظروف الصعبة ومواصلة العمل ليلا ونهارا طوال عشرين يوما بدون راحة لإنجاز المهمة وإنجاح عملية إعادة التأهيل وتشغيل خط الدرفلة على الساخن.

وأشار إلى أنه تم استعادة الإنتاج فى وقت قياسي غير مسبوق حيث قدرت الشركات المماثلة والعملاء أن عملية إعادة التأهيل ستستغرق ثلاثة أشهر على أقل تقدير، مؤكدا أن إعادة التشغيل فى هذا الوقت القياسي وبأقل تكلفة ممكنة مع تحقيق أعلى جودة يعكس تقدير الجميع للمسئولية ومدى تفانيهم في العمل ومحبتهم للشركة الوطنية مصر للألومنيوم.

ووجه سالم حديثه للعاملين والموظفين، ”كما عهدتكم في المواقف الصعبة وهذا هو المتوقع من عمال مجتهدة ومخلصه تحرص على رفع اسم شركتها باستمرار ولو على حساب أنفسهم، وهذه ليست المرة الأولى التي نرى بها تضحيات عمال شركة مصر للألومنيوم من أجل العمل”.

وتابع عملية درفلة عدد (2) بلاطة الومنيوم وانتاج عدد لفة مدرفلات بنجاح واطمئن على سير العمل وانتظامه.

وحرص العاملين على التقاط الصور وعمل ممر شرفي للمهندس محمود سالم تقديرا لتشجيعه لهم ودعمه للعاملين وتحفيزهم من أجل تحقيق أعلى معدلات الإنتاج بأعلى جودة ممكنة وأقل تكلفة، واعدين بأنهم سيبذلون قصاري جهدهم في استعادة الطاقة الإنتاجية لخط الدرفلة على الساخن بأسرع وقت ممكن.

كان خط الدرفلة على الساخن قد تعرض لحريق صباح يوم الثلاثاء الموافق 7/9/2021 بسبب عطل فني فى خط الدرفلة على الساخن بمصنع الدرفلة بمجمع مصر للألومنيوم بسبب الطبيعة العملية الانتاجية بقطاع الدرفلة أحد قطاعات تشكيل المنتج شبه النهائي للألومنيوم.

وقالت الشركة إن الحادث لم يؤثر على العقود المبرمة بين الشركة وعملائها العالميين والمحليين حيث تم تعويض فترة التوقف عن طريق المخزون كما لم ينتج عن الحريق أي اصابات للعاملين.