شعراوي: عقد شراكات مع أمازون وجوميا لتسويق المنتجات اليدوية الريفية

كتب - حمدي المصري

أعلن اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، أن المرحلة الحالية من برنامج تطوير الريف المصري سوف يستفيد منها حوالي 18 مليون مواطن في القري المستهدفة لإقامة مشروعات خدمية في كافة المجالات خاصة في قطاع الصرف الصحي ومياه الشرب ليصل إلي حوالي 100%.

 

ولفت خلال ورشة ”الأمن الغذائي والتوظيف في أفريقيا في عصر التحول الرقمي” والتي عقدت علي هامش منتدي مصر للتعاون الدولي والتمويل الانمائي 2021 تحت عنوان “شراكات لتحقيق التنمية المستدامة”، إلى وجود تعاون بين الوزارة وبرنامج الغذاء العالمي في مشروعات الحاصلات الزراعية ومن بينها محافظة الأقصر.

 

وأوضح أن الوزارة أطلقت مؤخراً المنصة الالكترونية لتسويق المنتجات اليدوية والتراثية “أيادي مصر” بالتعاون مع البرنامج وهو المشروع الذي يأتي في إطار استراتيجية الدولة للتحول الرقمي من ناحية كما يسهم في تعزيز قدرات الفئات المهمشة والاسر وتمكين المرأة وتوظيف الشباب وتنمية القدرات المادية والغذائية من خلال المساعدة في تسويق المنتجات ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر, وهو ما يعزز دخل الاسرة ومواجهة التحديات الغذائية والصعوبات التي خلفتها جائحة كورونا.

 

وأضاف شعراوي أنه من بين مكاسب تلك المنصة الالكترونية ولدي عرضها علي الاشقاء الأفارقة في إطار منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الافريقية UCLG-Africa أن قام المجلس التنفيذي الـ25 للمنظمة بتبني مشروع مشابه وهو مشروع “أيادي افريقيا” والذي من خلاله سيتم إنشاء منصة الكترونية للمنتجات اليدوية الأفريقية بكل ما تحمله من أبعاد تراثية وثقافية ومخزون حضاري أفريقي لعرضه علي العالم.

 

وأشار إلى أن ذلك يساعد في تعزيز قدرات المرأة والشباب والأسر الأفريقية ما يسهم في رفع قدراتها الاقتصادية ويحافظ ويطور علي التراث ويأتي ذلك في إطار الاستراتيجية التي تبناها مقر منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الأفريقية عن إقليم الشمال المعروف باسم “نارو” والكائن في القاهرة في تبني عدة مبادرات في المساهمة في تعزيز قدرات مدننا الافريقية خاصة علي الصعيد الالكتروني من خلال المنصات المختلفة والتي ستشمل سلع ومنتجات القارة.

 

كما سيتم خلال المرحلة القادمة عقد شراكات مع شركات التسويق الدولية كشركة أمازون وجوميا، بالإضافة لذلك تعد المنصة وسيلة للتعرف علي التكتلات الاقتصادية وتطويرها منها تكتل الفواخير ووالتُل في سوهاج وبالتالي يمكن للمنصتين المصرية والأفريقية أن يساهما في خلق تكتلات جديدة للسلع والمنتجات اليدوية والغذائية والتراثية المنتشرة في ربوع البلاد وعلي صعيد القارة الأفريقية.

 

وأشار شعرواي، إلى أنه سيتم تدريب الوحدات الفرعية التي تم تأسيسها في كافة المحافظات المصرية لتكون هي الآلية التي تدير العلاقة مع البائعين والمنتجين المحليين والتسويق من خلال شركات بيع وتسويق متخصصة تابعة لوزارة الاتصالات المصرية.