ارتباك فى مصانع الحديد المحلية بسبب التراجع الشديد فى حجم الطلب

كتب- صلاح السعدنى

علم “صناع اليوم” أن حالة من الإرتباك الشديد تسود مصانع الصلب المحلية بسبب التراجع الشديد فى حجم الطلب وبالتالى تراجع المبيعات والأرباح فى ظل التكاليف الباهظة التى تتحملها المصانع سواء المصانع المتكاملة أو شبه المتكاملة أو مصانع الدرفله.

 

جاء هذا التراجع الشديد فى الوقت الذى قامت فيه الصين بفرض رسوم تصدير على صادراتها من خام الحديد مع قيامها بتخيفض كميات الإنتاج من 20% ثم إلى 25% ثم 50% فى بعض المقاطعات بسبب التراجع الحاد على الطلب بدءًا من يوليو الماضى واستمر إلى أغسطس الحالى.

 

كان سعر خام الحديد “المادة الخام الرئيسية فى إنتاج حديد التسليح” قد واصل انخفاضه من 183  دولار للطن فى الأول من أغسطس الحالى إلى 163 و 161 دولار للطن، كما انخفض سعر الخردة إلى455   دولار للطن، واستقر سعر الخردة عند650  دولار للطن.

 

وسجلت أسعار حديد التسليح فى الأسواق المنتجة المصدرة نحو713  دولارا للطن، فيما سجلت أسعار المسطحات نحو940  دولار للطن، واللفائف نحو835  دولار للطن.

 

وفيما يتعلق بأسعار الغاز الطبيعى فقد سجل سعر المليون وحدة حرارية نحو3.95  دولار فيما تشتريه المصانع المحلية من الحكومة بسعر كبير يصل إلى4.5  دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية.

 

وعلى صعيد السوق المحلى باتت مديونيات بعض المصانع للبنوك بمثابة الكابوس الذى تعانى منه نظرا لضخامة القروض التى حصلوا عليها والفوائد المستحقة عليها والمطلوب الانتظام فى سدادها للبنوك مع طلعة أول كل شهر.