شعبة الذهب: وجود خطة تصديرية للقطاع ينقل مصر إلى مستوى العالمية

كتب – حمدي المصري

قال إيهاب واصف، نائب رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، إن المنتج المصري ينافس بشدة المنتجات العالمية من حيث الموديلات والنهائي، ولكن يتبقى فقط أن نخطو خطوة إلى العالمية ومن ثم سننطلق إلى مكانة أخرى.

 

وأوضح واصف، أنه لكي نصل إلى مستوى العالمية في إنتاج الذهب، يجب أن يكون لدينا خطة تصديرية، وهي لا تأتي من فراغ، على الأقل يجب أن يتم تسويق المنتج المصري عالميا، وهناك أسواق تفتح ذراعيها لنا مثل إفريقيا أو الدول العربية، ولكن المنتج المصري غير معروف خارج مصر على الرغم من الإشادة به عالميا.

 

وأشار إلى أن الاستثمار في الذهب أصبح الملاذ الآمن للاستثمار العالمي، موضحا أن البورصة العالمية من بين محددات سعر الذهب، إلى جانب سعر صرف الجنيه للدولار، وعوامل العرض والطلب في السوق المحلي، والأخيرة تأثيرها ليس كبيرا.

 

وتابع: “حدث انهيار جزئي في سعر الذهب منذ يوم الجمعة الموافق 6 أغسطس بسبب تقارير اقتصادية أمريكية عن توفير 500 ألف فرصة عمل بالولايات المتحدة، فبالتالي تم رفع سعر الدولار، ما جعل المستثمرين يتجهوا بقوة للاستثمار في الدولار، قبل أن يحدث ارتفاع طفيف في سعر الذهب مع حلول يوم الأربعاء الموافق 11 من الشهر ذاته بسبب ارتفاع التضخم في أمريكا وبالتالي أثر على سعر الدولار، ما جعل المستثمرين يعودوا للعمل في الذهب كملاذ آمن للاستثمار كالعادة”.

 

وأضاف واصف: “ثقة المستثمر في السوق الأمريكي انخفضت إلى أقل نقطة لها منذ 10 سنوات، بالتالي حدث انخفاض أكثر في سعر الدولار والهروب من الدولار إلى الاستثمار في الذهب، فالذهب أصبح (كفة الميزان) الأرجح لأي شيء يحدث في السوق العالمي”.

 

وأكد أن مصر هي أساس النظرة العالمية للذهب كملاذ آمن للاستثمار، دائما كنا نرى آبائنا وجدودنا يذهبون للاستثمار في الذهب، بدليل السيدة التي تبرعت بقرطها الذهبي لصندوق تحيا مصر وقالت إنه كل ما تملك.

 

وحول وضع مصر في السوق العالمي للذهب ، قال واصف: “تأثير مصر الوحيد في سوق الذهب العالمي منذ حرب أكتوبر عام 1973، حدث عندما جنحت إحدى السفن في قناة السويس خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث أثرت بالإيجاب على أسعار الذهب”.