انخفاض واردات مصر من الأحذية والجلود 12% خلال النصف الأول من العام الجاري

كتب - حمدي المصري

انخفضت قيمة واردات مصر من الأحذية والجلود والمصنوعات والملابس الجلدية، بنسبة 12% خلال النصف الأول من 2021 لتسجل 77.484 مليون دولار مقابل 88.022 مليون دولار خلال النصف الأول من 2020.

ووفقا للتقرير الصادر عن المجلس التصديري للجلود والأحذية والمنتجات الجلدية، فإن إجمالي صادرات الأحذية والمنتجات الجلدية بلغ 76.663 مليون دولار مقابل 83.978 مليون دولار بتراجع 8.7%.

وتراجعت واردات مصر من المصنوعات والملابس الجلدية خلال الفترة من “يناير- يونيو 2021” لتسجل 18.409 مليون دولار مقابل 26.749 مليون دولار بانخفاض نسبته 31.2%، لتستحوذ على 23.7% من إجمالي الواردات.

واستحوذت واردات الأحذية والفوندي على 75.2% من واردات القطاع خلال النصف الأول من 2021، مع نموها بنسبة 1.8% لتبلغ 58.259 مليون دولار مقابل 57.229 مليون دولار، من خلال استيراد 7.575 مليون زوج.

وسيطرت 6 دول على 90% من إجمالي واردات الأحذية والمصنوعات والملابس الجلدية بقيمة 68.842 مليون دولار، يأتي على رأسها الصين الشعبية بقيمة 52.43 مليون دولار لتستحوذ على 68.4% من الإجمالي، تليها إيطاليا بقيمة 5.588 مليون دولار.

واستوردت مصر أحذية ومصنوعات جلدية من فيتنام بقيمة 5.057 مليون دولار، ومن اندونيسيا بقيمة 3.198 مليون دولار، ومن تركيا بنحو 2.568 مليون دولار، وإسبانيا بنحو 1.112 مليون دولار.

وانخفضت واردات الجلود بنسبة 79.7% خلال الـ 6 أشهر الأولى من العام الجاري لتسجل 821.265 ألف دولار مقابل 4.043 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2020.

وتمثل واردات “دباغة الجلود” نحو 1% من إجمالي فاتورة استيراد القطاع، حيث تسيطر 6 دول على 87% من تلك الواردات بقيمة 716.448 ألف ، ويأتي على رأسها لبنان بقيمة 273.929 ألف دولار مستحوذة على 33% من القيمة، تليها إيطاليا بقيمة 137.698 ألف دولار.

وسجلت واردات مصر من قطاع دباغة الجلود من أمريكا نحو 105.423 ألف دولار، ومن دومينيكا بقيمة 74.832 ألف دولار، ومن ليبيا نحو 72.05 ألف دولار ، ومن الهند نحو 52.516 ألف دولار

كانت غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات، قد رفعت مذكرة لمصلحة الجمارك، لزيادة الأسعار الاسترشادية على واردات الأحذية والمنتجات الجلدية وأوجه الأحذية “الفوندي”، مرجعين ذلك بأن الواردات أدت إلى تعرض المنشآت والمصانع والورش العاملة في قطاع الصناعات الجلدية إلى خطر جسيم حيث أنها لا تعمل حالياً بأكثر من 10% من طاقتها الإنتاجية، وهناك انخفاض كبير في حجم المبيعات وانخفاض نصيب المنتج المحلي من الحصة السوقية.

واقترحت أن تصل لأسعار الاسترشادية المقترحة إلى 3 دولار للفوندي الحريمي، و 3.5 دولار للفوندي الرجالي وهي أسعار عادلة تحقق منافسة شريفة مع الفوندي المصنع محلياً،، ولتتماشى مع الإحصائيات الرسمية وتتوافق مع أسعار المنتجات في دول المنشأ