“المصرف المتحد” يطلق مشروع تمكين أهالي “جبل التجلي” بمدينة سانت كاترين لتشغيل 350 أسرة
كتب - حمدي المصري |
أعلن المصرف المتحد عن إطلاق مشروع تمكين أهالي مدينة سانت كاترين وبالتحديد منطقة جبل التجلي بمحافظة جنوب سيناء وتشغيل 350 اسرة كمرحلة اولي.
جاء ذلك تحت رعاية محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة واللواء طلعت العناني رئيس مدينة سانت كاترين، وذلك تحت شعار”تجليات .. تتوارثها الاجيال”.
ويسعي مشروع التمكين الاقتصادي لأهالي مدينة سانت كاترين ومنطقة جبل التجلي وإلي تعزيز ريادة الأعمال لتحسين القدرة التنافسية والانتاجية خاصة في مجال تصنيع المنتجات الزراعية والغذائية والمشغولات اليدوية التي تشتهر بها هذه المنطقة مثل صناعة استخراج العسل الجبلي وصناعة استخراج وعصر زيت الزيتون وزراعة الاعشاب الطبيعية وزراعة اللوز وصناعة الصابون، وكذلك المشغولات اليديوية بالتطريز السيناوي الشهير وصناعة السبح.
وينعكس الأمر علي القيمة المضافة لتلك المنتجات والعمل علي بناء قدرات صغار المزارعين والمصنعين وتقديم الدعم الفني والمادي لهم من خلال ورش عمل لتعليم كيفية اعداد دراسات الجدوي لهذه المشروعات وأيضا طرق التعبئة والتغليف وفقا للمواصفات العالمية لضمان جودة المنتج، كذلك اساليب التسويق الحديثة، فضلا عن اتاحة برامج تمويلية مختلفة، وبما يخلق مناخ اقتصادي أكثر تنافسية.
من جانبه، قال أشرف القاضي ، رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، إن المشروع يعمل علي توفير حياة كريمة لـ 350 أسرة كمرحلة أولي، الأمرالذي يساهم في ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان وتعميق الانتماء للوطن.
وأضاف القاضي، أن هذا النموذج من التمكين الاقتصادي يأتي تماشيآ مع استراتيجية المصرف المتحد في التنمية المجتمعية المستدامة لعدد من الشرائح المجتمعية المستهدفة خاصة فئة المراة والشباب، ما ينعكس إيجابيا علي فرص تعظيم العائد الاقتصادي والاجتماعي للدولة ككل.
وأشار إلى أن مشروع تمكين أهالي مدينة سانت كاترين ومنطقة جبل التجلي اعتمد علي التنوع في المنتجات والبرامج التمويلية المختلفة والتي تتناسب مع احتياجات اهالي المنطقة من مشروعات صغيرة جدا ومتناهية الصغر، بغرض مساعدتهم علي تطوير مشروعاتهم ومن أجل توفير حياة كريمة للمواطنين وتخفيض معدلات البطاله والفقر.
وأوضح القاضي، أن المصرف المتحد قام بإجراء حوار مجتمعي موسع لأهالي مدينة سانت كاترين ومنطقة جبل التجلي، تمثلت في إقامة عدة جلسات استماع لأهالي المنطقة بغرض معرفة احتياجاتهم الحقيقية والصعوبات التي تواجههم خاصة عند عملية تسويق منتجاتهم خارج نطاق محافظة جنوب سيناء.
وكان انعكاس هذه الجلسات ايجابيا، حيث ساهمت في شعور الفرد بالشراكة المجتمعية المسئولة وأن افكاره وطموحاته ومشاكله باتت قريبة في الانتهاء من خلال حلول وبرامج حقيقة تنفذ لصالحه، فضلا دورها الفعال في نشر ثقافة ريادة الاعمال والابتكار والابداع خاصة بين قطاعات الشباب والمراة لتهيئة المناخ المواتي لتنفيذ وتطوير قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.