“القابضة المصرية الكويتية” تتوقع استقرار نتائج الأعمال خلال العام الحالي

كتب – حمدي المصري

كشفت الإدارة التنفيذية للشركة القابضة المصرية الكويتية أنها تتوقع مزيدا من الاستقرار فى نتائج الأعمال خلال العام الحالى والذى بدأته بشكل قوي فى الربع الأول بزيادة فى الإيرادات والأرباح.

وتعول الإدارة على استمرار الأداء القوى لقطاع الأسمدة والبتروكيماويات بقيادة شركة الإسكندرية للأسمدة ونمو أسعار اليوريا عالميا، فضلا عن قطاع الطاقة المتمثل فى زيادة معدلات توصيل الغاز الطبيعى للمنازل وخطة الدولة فى تعظيم ذلك.

وأشارت إلى أن قطاع الطاقة لديه معدلات نمو متميزة من خلال زيادة القدرات الإنتاجية لشركتها التابعة “كهربا” المتخصصة فى توزيع الكهرباء، فضلا عن نشاط القابضة فى زيادة معدلات إنتاج الغاز من الآبار المملوكة لها فى حقل امتياز شمال سيناء البحرى.

كانت القابضة الكويتية نجحت فى تحقيق نتائج أعمال قوية خلال الربع الأول من العام الحالى إذ سجلت الشركة زيادة فى الإيرادات بنسبة %31 على أساس ربع سنوى مقارنة مع الربع السابق له و%19 على أساس سنوى “الربع المماثل من 2020” لتصل إلى 191.9 مليون دولار.

وترجع زيادة الإيرادات خلال الفترة المذكورة بشكل أساسى إلى نمو بلغ %63 فى قطاع الأسمدة والبتروكيماويات، بقيادة نتائج أعمال الإسكندرية للأسمدة وارتفاع أسعار اليوريا وقدرة سبريا مصر للبتروكيماويات فى السيطرة على التكاليف الثابتة.

وكشفت نتائج الأعمال، ارتفاع صافى أرباح المجموعة %49 على أساس ربع سنوى، و30 % على أساس سنوى إلى 53 مليون دولار، بينما ارتفع صافى الربح بعد استبعاد حقوق الأقلية %58 كربع سنوى و%41 بشكل سنوى إلى 42.7 مليون دولار.

من جانه، قال معتز الألفى رئيس مجلس إدارة القابضة المصرية الكويتية إنه برغم جائحة كورونا فإن المرونة والتنوع فى أنشطة الشركة مكنها من تحقيق نتائج إيجابية خلال الربع الأول من العام الحالى.

وأضاف أنه مع تعافى الأسواق عالميا وتحسن قيود فيروس كورونا كانت أعيننا منصبة على الاستفادة من البيئة الخارجية المحسنة لتعزيز أداء المجموعة، مشيرا إلى أن المجموعة نجحت فى تنفيذ إستراتيجياتها وشهدت نموا مميزاً عبر عملها فى غالبية الأسواق حول العالم.

وأوضح أن قطاع الأسمدة والبتروكيماويات استفاد من ظروف السوق المواتية والتى شهدت ارتفاعا فى أسعار اليوريا  وأيضا مع بدء تلقيحات فيروس كورونا وتخفيف القيود.

وقال إن شركة “سبريا مصر” لإنتاج الكيماويات والبلاستيك استفادت من تسعير المنتجات النهائية وارتفاع أسعار البترول، كذلك المساهمات القوية من قطاع الطاقة من خلال شركة “نات إنرجي” لتوصيل الغاز، وكذلك شركة كهربا لإنتاج الكهرباء.

وأشار إلى أن التعافى المستمر فى ظروف السوق وتحسن أسعار السلع يجعل المجموعة فى وضع جيد لمواصلة الزخم القوى من بداية العام.