لأول مرة منذ 2016.. “شاكر” السعودية تحقق أرباحا خلال 2020 بقيمة 10 مليون ريال

كتب – حمدي المصري

حققت شركة الحسن غازي إبراهيم شاكر للتصنيع وتجارة الجملة “شاكر” صافي ربح بنحو 10.13 مليون ريال بعد الزكاة خلال 2020، وذلك لأول مرة منذ عام 2016، مقابل خسائر بنحو 50.86 مليون ريال في 2019.

 

وقالت “شاكر” في بيان للسوق المالية السعودية “تداول”، إن التحول لتحقيق أرباح جاء بسبب تحسن إجمالي الإيرادات خلال 12 شهراً، التي بلغت 933 مليون ريال، بنسبة 5,6% ما يعادل 50 مليون ريال مقارنة بإيرادات العام السابق البالغة 883 مليون ريال.

 

وأرجعت الشركة التحول للربحية إلى انخفاض المصاريف التشغيلية والمصاريف الأخرى بنسبة 10%، ويرجع ذلك جزئياً إلى انخفاض المصاريف المتعلقة بالموظفين بالإضافة إلى تطبيق إجراءات تحسين التكلفة بنجاح في جميع أنحاء الأعمال، بالإضافة إلى تحسن حصة الأرباح من الشركات المستثمر فيها للسنة الحالية، التي بلغت 26 مليون ريال، بمقدار 9 ملايين ريال مقارنة بنحو 17 مليون ريال في العام السابق.

 

وأشارت “شاكر”، إلى أنها بعد أن حققت نتائج مالية قوية على مدار العام بأكمله، تعزو إدارة الشركة هذا الاستقرار والتحسن في الإيرادات والنجاح لإكمال برنامج التحول الاستراتيجي والمبادرات السريعة والاستباقية استجابة لجائحة فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، والذي قاد إلى تحقيق الأرباح.

 

وحققت الشركة في العام 2020 جميع أهداف برنامج التحول الاستراتيجي، ما أدى إلى تحقيق كفاءات تشغيلية وهيكلية هامة، وارتفعت إيرادات العام بأكمله بنسبة 5.6% مقارنة بعام 2019، فقد بلغت 932.7 مليون ريال، كما ارتفع إجمالي الربح بنسبة 18.1% على أساس سنوي ليبلغ 195.6 مليون ريال.

 

وقال محمد إبراهيم أبونيان، الرئيس التنفيذي لشركة “شاكر”، إن العودة للأداء المالي الجيد كان نتيجة طبيعية للتأثير الكبير لمبادرات برنامج التحول الاستراتيجي على أعمالنا، ورغم التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19، فقد حققنا أرباحاً لأول مرة منذ العام 2016 من خلال المحافظة على الالتزام بركائز استراتيجية البرنامج؛ كما استمر نمو إيراداتنا قوياً مع خفض التكاليف، إلى جانب تعزيز علاقاتنا مع الشركاء عبر سلسلة التوريد.

 

وأوضح أنه خلال 2020، أضافت الشركة علامة تجارية جديدة للأجهزة المنزلية ضمن مجموعة العلامات التجارية لدينا، وحققنا نمواً في مشاريعنا من خلال تبني الفرص التي وفرتها “رؤية السعودية 2030” والمشاريع الضخمة برعاية الحكومة.

 

وأضاف: “بينما فرضت أحداث العام 2020 تحديات على سلسلة التوريد، بسبب ضغوط قلة المخزون في بعض الفئات، وعلى عملية التصنيع، بسبب نقص المكونات الأساسية للإنتاج، فكانت استجابتنا سريعة للتخفيف من تأثير الجائحة وحماية المخزون وإعادة تقييم عمليات التصنيع، وهو ما يؤكد مرونة الشركة وسرعة استجابتها في مواجهة اضطرابات السوق”.