نائب رئيس “مودرن ماربل” للرخام: واجهنا تحديات عديدة بسبب كورونا ونجحنا في مواصلة التصدير

كتب – حمدي المصري

قال سامح حمدي، نائب رئيس مجلس إدارة مودرن ماربل للرخام والجرانيت، إن المصنع واجه ظروف صعبة جدا خلال العام الماضي أثناء جائحة كورونا وتوقف حركة الطيران والتصدير في أوقات كثيرة من العام.

 

وأضاف حمدي، أن العمل في ظل الظروف التي فرضتها جائحة كورونا كان صعبا جدا وواجهنا تحديات كبيرة، أبرزها كيفية الحفاظ على العمالة وبالفعل تحقق ذلك، فضلا عن مضاعفة الإنتاج وعدم الاكتفاء بحجم الانتاج المعتاد سنويا.

وتابع نائب رئيس مجلس إدارة مودرن ماربل للرخام والجرانيت، “السنة اللي فاتت كنا نعمل 24 ساعة لكي نلبي طلبات العملاء وعدم التخلف عن توريد أي طلبيات، ومواكبة القلق الذي حدث بسبب كورونا وده خد مجهود كبير من فريق التسويق والإنتاج بالمصنع كما أنشأنا خط إنتاج جديد مؤخرا”.

 

وأوضح حمدي، أن مودرن ماربل يعتمد على التصدير بشكل أساسي، ولكن خلال أزمة كورونا حاولنا عمل نوع من التوازن بين التوزيع في السوق العالمي وخاصة البلدان التي لم تغلق حدودها والسوق المحلي بسبب المشروعات القومية العملاقة التي تنفذها الدولة في مختلف المجالات.

 

وأشار إلى أنه عندما عادت الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى وفتحت البلدان أجواءها كان لدينا طلبات كبيرة من الأسواق الخارجية لتعويض الفترة التي توقف فيها التصدير، وقد تم استغلال مخزون المصنع في هذه الفترة لتوريد الطلبيات، ثم بدأنا التفكير مؤخرا في إنشاء خط إنتاج جديد لتلبية الطلبات المتزايدة.

 

ولفت حمدي، إلى أن مودرن ماربل عقد مؤخرا ملتقى دعا فيه عملائه من الداخل والخارج وقام الوفود الأجانب بزيارة للمصنع شاهدوا فيها ما يحدث على أرض الواقع، مشيرا إلى أن المصنع يتعاون دائما مع أجهزة الدولة المعنية بالصناعة وخاصة وزارة الصناعة والتجارة والغرف التجارية والصناعية، ونستعين بهم في تطوير المنتج المصري حتى نصل به إلى العالمية.

 

وقد أدت المشروعات العملاقة التي تنفذها الحكومة فى الوقت الحالى مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومشروع العلمين إلى شراء مودرن ماربل أحدث تكنولوجيا عالمية ذات التكلفه العالية، وقد ساعد ذلك على رفع كفاءة الإنتاج بجودة عالية والمشاركة فى هذه المشروعات الضخمة وتوريد مالا يقل عن 300 ألف متر يوميا.

 

وتصل صادارت مودرن ماربل إلى نحو 33 دولة فى أوروبا وغيرها، ووصلت الطاقة الإنتاجية إلى 6 آلاف متر يوميا وهى عشرة أضعاف الطاقة الإنتاجية التى كان يحققها المصنع مع بداية عمليات التشغيل والإنتاج عام 2013.