انخفاض مفاجئ في أرباح تويوتا بنهاية يونيو الماضي بنسبة 42%

كتب - حمدي المصري

انخفضت أرباح شركة تويوتا موتور، أكبر شركة لتصنيع السيارات في العالم، بشكل مفاجئ خلال الربع المنتهي في يونيو.

 

وكشفت تويوتا عن أن أرباحها التشغيلية انخفضت بنسبة أسوأ من المتوقع بنسبة 42% في الربع الأول، بعد أن تضرر إنتاج السيارات بشدة بسبب قيود كورونا في مصانعها في الصين والنقص العالمي في رقائق الإلكترونية.

 

وانخفضت أرباح التشغيل للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو إلى 578.66 مليار ين (4.3 مليار دولار)، مقابل أرباح قدرها 997.4 مليار ين خلال نفس الفترة العام الماضي.

 

ورغم الانخفاض الفصلي، التزمت شركة صناعة السيارات بتوقعاتها بشأن أرباح التشغيل السنوية البالغة 2.4 تريليون ين في 12 شهرًا حتى 31 مارس 2023.

 

وخفضت شركة صناعة السيارات أهدافها الإنتاجية الشهرية ثلاث مرات خلال الربع من أبريل إلى يونيو، متراجعة بنسبة 10% عن أهدافها الأولية، بسبب نقص أشباه الموصلات وتأثير إغلاق كورونا في الصين.

 

وتراجعت أسهم تويوتا بنحو 3.1% في تعاملات بعد الظهر بعد الإعلان عن أرباحها، وتراجع الين بنحو 10% خلال الربع من أبريل إلى يونيو، ليلامس تقريبا 137 للين للدولار عند نقطة واحدة، مقارنة بتوقعات تويوتا بـ 115 ينا.

 

وعادةً ما يكون الين الضعيف داعم للشركات التي تصدر، لأنه يعزز الإيرادات عندما تعود الأرباح في الخارج إلى الوطن ومع ذلك، فقد تم تعويض بعض الفوائد في السنوات الأخيرة حيث تقوم الشركات اليابانية بتصنيع المزيد في الخارج، ما يعني أن تكاليفها الخارجية ترتفع أيضًا مع ضعف الين.

 

وقال المحللون إنه حتى لو تباطأ الاقتصاد، فإن لدى تويوتا تراكمًا هائلاً في الطلبات، وقد يؤدي انخفاض الطلب على الإلكترونيات الاستهلاكية إلى تحويل الرقائق إلى إنتاج السيارات، ويشير قرار تويوتا بعدم تغيير هدف العام بأكمله إلى أنها واثقة من وصول الإنتاج في النصف الثاني من العام إلى هدفه الأولي.