عضو بـ”غرفة الصناعات الغذائية”: مليار جنيه حجم استهلاك السوق المصري من المكملات الغذائية

كتب - حمدي المصري

كشف الدكتور محمد أنور عضو غرفة الصناعات الغذائية، عن أن حجم استهلاك السوق المصري من المكملات الغذائية تجاوز المليار جنيه تقريبًا.

 

وقال أنور، في تصريحات صحفية، أن أكثر من نصف هذا الإنتاج هو إنتاج محلي بعدما بدأت الدولة في إجرءات عملية لتوطين صناعة المكملات، حيث بدأت بإنشاء هيئة سلامة الغذاء المصرية لأول مرة عام 2018، والتي كان لها الفضل في صياغة اللوائح الجديدة المنظمة والمشجعة لتوطين صناعة المكملات الغذائية في مصر.

 

وأضاف عضو غرفة الصناعات الغذائية، أنه يوجد حاليا حوالي 20 مصنعًا مرخصًا لإنتاج المكملات الغذائية بجانب حوالي 50 مصنع أدوية مسموح لها بإنتاج المكملات الغذائية بشروط معينة، ونحو 10 مصانع جديدة حاليًا تحت الإنشاء أو الترخيص من هيئة سلامة الغذاء، وهو الأمر الذي سيرفع من معدلات الإنتاج المحلية ويقلل من استيرادها بنسبة تزيد عن الـ50%.

 

وأشار أنور، إلى أن المكملات الغذائية انتشر استخدامها لكل فئات الشعب المصري أثناء فترة كورونا وذلك لرفع المناعة ومكافحة انتشار الوباء، ولكن على الصعيد العام فإن استخدام المكملات هام للعديد من الفئات مثل الحوامل والمرضعات والأطفال وكبار السن، لتعويض بعض النقص الذي يحدث في الفيتامينات والمعادن التي يحتاج إليها الجسم بكميات خاصة تختلف من نوع لآخر، ومن المفترض أن يتناولها الأشخاص في وجباتهم اليومية، نظرا لعدم اتباع وجبات صحية أو لزيادة الاحتياج نتيجة حمل أو مرض مثلا، فيكون الحل بتناول المكملات الغذائية لتعويض هذا النقص.

 

ولفت إلى أنه لتحقيق زيادة الصادرات، يجب أولا توحيد التشريعات والقوانين المنظمة لصناعة المكملات الغذائية، وتوحيد الجهات الرقابية، خاصة فيما يتعلق بالجمارك وترخيص المنتجات، والتي يحدث فيها تضاربا بينها وبين صناعة الدواء، إضافة إلى ما يتعلق باستيراد الخامات والتي تظل بالمواني لمدد تصل لثلاث أشهر، ويجب تقليص هذه المدد لثلاث أيام أو أسبوع على الأكثر، وهو ما يرفع التكلفة ويؤثر على جودة المكملات.