تصديري الصناعات الكيماوية يسعى لزيادة التعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ

كتب – حمدي المصري

قال طارق زغلول نائب رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، إن المجلس يسعى لزيادة التعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وباقي الشركاء من خلال برنامج ازدهار لمساعدة مزيد من الشركات على اختراق أسواق جديدة والمساهمة في زيادة صادرات القطاع.

 

وأعرب زغلول، عن تطلع المجلس إلى مزيد من التعاون على المستوى المؤسسي من أجل تطوير البنية المؤسسية له وزيادة قدرات العاملين به للمساعدة في تقديم الخدمات لشركات القطاع.

 

جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الختامي لبرنامج ازدهار لتسريع نمو الشركات المصرية المتوسطة والصغيرة في قطاع الصناعات الكيماوية وقطاع التعبئة والتغليف.

 

ولفت زغلول، إلى أن قطاع الصناعات الكيماوية يمثل نحو 22,5% من إجمالي ناتج القطاع الصناعي، و21% من الصادرات المصرية غير البترولية بقيمة 6,9 مليار دولار، كما يمثل ثاني أكبر حصة من السلع المصدرة بعد الوقود والمحروقات.

 

وأشار إلى أن قطاع الصناعات الكيماوية يضم نحو 15 ألف شركة، منهم 1200 شركة مصدرة مسجلة لدى المجلس، وأن المجلس يعد كيان استشاري لوزيرة التجارة والصناعة، يجمع ما بين المصدرين والمنتجين حيث يسعى المجلس للربط ما بين السياسات الإنتاجية والتصديرية بهدف تنمية الصادرات وتعزيز المركز التنافس للمنتجات الكيماويات المصرية.

 

وأوضح زغلول، أن المجلس ساهم في التحضيرات الأساسية قبل البدء في تنفيذ البرنامج، كما شارك المجلس في مقابلات اختيار الشركات المشاركة من قطاع الكيماويات للتحقق من توافقهم مع شروط الانضمام للبرنامج، وكان للمجلس دور أساسي في تقديم خدمات الدعم الفني فيما يخص محور الصادرات لشركات الكيماويات المشاركة في البرنامج.

 

فيما قال محمد مجيد المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية، إن برنامج ازدهار أتاح فرصة للتعرف عن قرب على إمكانات المجلس التصديري وخدماته.

 

وأضاف مجيد، أن ثلاث شركات من المشاركين بالبرنامج انضمت حديثا للمجلس وتمكنت إحدى الشركات المشاركة من تصدير أول شحناتها إلى دولة كينيا من خلال فترة البرنامج.

 

وأوضح مجيد، أن البرنامج كان له نتائج إيجابية لم تكن من الأولويات الأساسية له ومنها التشبيك بين الشركات العاملة بقطاع الصناعات الكيماوية والعاملة في قطاع التعبئة والتغليف، الأمر الذي يساهم في زيادة تعميق التصنيع المحلي وتقليل الواردات.

 

وأِشار إلى أن من النتائج أيضا تحول إحدى الشركات التجارية إلى التصنيع، حيث تقوم حاليا بالانتهاء من وحدتها الإنتاجية لتبدأ الإنتاج بنفسها، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد عملية تنفيذ السياسات والخطط التي تم وضعها خلال فترة البرنامج.