العضو المنتدب لـ”مصر للأسمنت قنا”: مصر لديها 30 مليون طن فائض في الإنتاج.. وأسعار الطاقة تمثل 50% من التكلفة

كتب - حمدي المصري

كشف المهندس طارق طلعت العضو المنتدب لمجموعة مصر للأسمنت قنا، عن أن هناك فائض في إنتاج الأسمنت حاليا يقدر بنحو 30 مليون طن.

 

وقال طلعت، خلال جلسة “مخططات النمو بالدول العربية والأفريقية.. وتأثيرات الأوضاع الاقتصادية العالمية”، ضمن فعاليات ملتقى بناة مصر في دورته السابعة، إن صناعة الأسمنت في مصر متوطنة حيث تم إنشاء أول مصنع عام 1926، ويوجد حاليا نحو 22 مصنعا بطاقة إنتاجية تصل إلى 80 مليون طن سنويا،  بينما لا يتعدى حجم الاستهلاك المحلي عن 50 مليون طن.

 

وأضاف طلعت، أن هناك ميزة في صناعة الأسمنت المصرية كونها تنتشر بطول الجمهورية ما يجعلها أقرب للموانئ سواء بالبحر الأحمر أو المتوسط، كما أنها تعد جزء من قدرة الدولة المصرية كجزء أساسي في مشروعات البنية التحتية ومشروعات البناء والتشييد، وتوفر المنتجات للشركات المنفذة لتلك المشروعات بأسعار مناسبة.

 

وأوضح أن الأزمات العالمية أثرت على الصناعة سواء في مشاكل سلاسل الإمداد أو الحرب الروسية الأوكرانية لأنها تسببت في التأثير سلبيا على أسعار الطاقة سواء البترول والغاز والفحم، وتضاعف أسعارها الفترة الماضية، وهو ما ينعكس سلبا على تكلفة إنتاج الاسمنت.

 

وأشار طلعت، إلى أن الطاقة تمثل 50% من تكلفة إنتاج الأسمنت بما يعني أن نصف التكلفة تضاعف سعرها الفترة الماضية، الأمر الذي ينعكس على تكاليف تنفيذ المشروعات.

 

وذكر أن صناعة الأسمنت لها دور ومساهمة في التأثير على البيئة عالميا، ويمكن أن يتم العمل الفترة المقبلة على إنتاج منتجات جديدة صديقة للبيئة وأقل استهلاكا للطاقة التقليدية، ما يساهم أيضا في خفض تأثير الطاقة على التكلفة، وينعكس على السعر النهائي.