كيما تحصل على تمويل بقيمة 1.9 مليار جنيه لتطوير مصنع إنتاج الأسمدة النيتروجينية

كتب – حمدي المصري

شهد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، توقيع اتفاق تعديل عقد التمويل المشترك طويل الأجل بين تحالف مصرفي مصري وشركة الصناعات الكيماوية المصرية “كيما” التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام.

ويقود البنك الأهلي المصري التحالف المصرفي بصفته وكيل التمويل والمرتب الرئيسي الأولي ومسوق التمويل، والبنك العربي الأفريقي الدولي بصفته المرتب الرئيسي الأولي وضامن التغطية ومسوق التمويل ووكيل الضمان ، وبنك مصر بصفته المرتب الرئيسي الأولي وضامن التغطية ومسوق التمويل والبنك الفني، وبنك القاهرة بصفته المرتب الرئيسي وضامن التغطية، وكل من بنك بلوم مصر، البنك العقاري المصري العربي كبنوك مشاركة.

ويصل إجمالي التمويل إلى 1.92 مليار جنيه و292 مليون دولار موجهة لمصنع إنتاج الأسمدة النيتروجينية في أسوان “كيما 2” مجاور للمصنع القائم بما في ذلك كافة المرافق والوحدات التابعة ووحدات المعالجة اللازمة ووحدات تخزين الأمونيا واليوريا.

وأكد توفيق، أن هذا المشروع قد ساهم في سد الفجوة القائمة في أسواق الأسمدة من خلال المصنع الجديد “كيما 2” الذي تم افتتاحه مؤخرا بجوار مصنع كيما القديم في أسوان على مساحة 71 فدان.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية في اليوم للمصنع الجديد 1200 طن أمونيا كسلعة وسيطة و1575 طن من اليوريا كإنتاج تام، ويشمل المشروع جميع العمليات اللازمة للتعبئة والتغليف والتخزين فيما يخص اليوريا والأمونيا.

وأضاف أن بشائر التطوير ظهرت سريعًا قبل الافتتاح الرسمي بتاريخ 28/12/2021 برعاية وتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية داخل شركة الصناعات الكيماوية المصرية “كيما”، بعد أن تحولت من الخسائر إلى تحقيق الربحية بعد تشغيل المصنع الجديد الذي يعد أحد الصروح الصناعية العملاقة في صعيد مصر.

من حهته، أشاد عماد الدين مصطفى العضو المنتدب للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، بفرق العمل بالبنوك المشاركة بالتمويل في كافة مراحله وصولا إلى تعديل نسبة الفوائد على التمويل وهو ما يأتي عقب استقرار أعمال إنتاج وتشغيل الشركة وتحسن المؤشرات العامة للشركة.

وأوضح أن صادرات المصنع الجديد توجهت إلى العديد من الدول على الرغم من الظروف والتحديات التي تواجه العالم نتيجة جائحة كورونا وتأثيرها بشكل مباشر على الصادرات التي ارتفعت عدة اضعاف، حيث يتم التركيز بشكل كبير على زيادة الصادرات لدول القارة السمراء وإعلاء شعار صنع في مصر بمختلف الأسواق، ولا سيما في ظل تزايد الطلب العالمي على السماد عامة وكذلك ارتفاع سعره بشكل كبير على مستوى العالم.

وذكر أن الشركة تحولت إلي الربحية اعتبارا من الربع الأول للعام المالي 2021/ 2022 وقد تم استلام المصنع نهائيا بتاريخ 21/ 11/ 2021 من المقاول الرئيسي (شركة تكنيمونت الايطالية) وهو يعمل بكامل طاقته منذ الاستلام النهائي.