رئيس حديد الإمارات أركان: 72 مليون درهم صافي أرباح المجموعة خلال الربع الأول من 2022

كتب – حمدي المصري

قال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة “حديد الإمارات أركان”، إن القطاع الصناعي يندرج في صميم رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة الساعية إلى تسريع وتيرة التنوع الاقتصادي في الدولة.

 

وأضاف الرميثي، أن النتائج القوية التي حققتها”حديد الإمارات – أركان” خلال الربع الأول من العام 2022 تؤكد على الدور الرئيسي الذي تقوم به المجموعة بوصفها أكبر شركة وطنية عاملة في قطاع تصنيع الحديد والصلب ومواد البناء والتشييد لدعم النمو المحلي وتعزيز علامة “صنع في الإمارات”.

 

وأوضح الرميثي في تصريحات صحفية، أن الأداء القوي للمجموعة خلال الفترة المذكورة يأتي ثمرةً لمكاسب توحيد الأعمال التي عززت الإيرادات وفرص البيع المتبادل التي نتجت عن عملية الدمج الناجحة بين “حديد الإمارات” و”أركان لمواد البناء” في الربع الأخير من عام 2021، إذ بلغ صافي أرباح المجموعة خلال الربع الأول من العام الحالي 72.6 مليون درهم، مقارنة مع 1.2 مليون درهم للفترة ذاتها من عام 2021، مدفوعاً بمستويات الكفاءة التشغيلية المرتفعة وتطبيق نهج استباقي لزيادة مبيعات حديد التسليح ولفائف أسلاك الحديد والمقاطع الإنشائية الثقيلة والألواح الارتكازية على الصعيدين المحلي والعالمي.

 

وتابع الرميثي: “دأبت الشركة على تعزيز مكانتها التنافسية من خلال اتخاذ مزيد من الإجراءات التي تعزز القيمة العائدة على المساهمين، وتصنيع منتجات عالية الجودة تلبي احتياجات عملائنا، واعتماد خطوط إنتاج تتسم بأعلى مستويات السلامة والفعالية والكفاءة، فضلاً عن مصانع الإنتاج ذات الانبعاثات الكربونية المنخفضة للغاية.

 

وتمتلك “حديد الإمارات أركان” مكانة ريادية في السوق المحلية، حيث نوفر 65%من احتياجات السوق المحلي من حديد التسليح ولفائف أسلاك الحديد والمقاطع الإنشائية الثقيلة والألواح الارتكازية، وفي الوقت ذاته، تواصل الشركة تعزيز أسواق صادراتها، والتي أصبحت تشمل الآن 56 دولة، بزيادة قدرها 50% عن عام 2019.

 

وتابع “تستهدف الشركة في الوقت الراهن توسيع قاعدة عملائها لتشمل الشركات المصنّعة إلى جانب عملائها الحاليين في مجال مواد البناء، إذ يجري العمل حالياً على تقديم منتجات حديد جديدة تستكمل مجموعتها الواسعة من المنتجات عالية الجودة التي تقدمها لعملائها في مختلف الأسواق، وتقوم الشركة بتصنيع منتجات ذات قيمة مضافة عالية باستعمال أحدث التقنيات المبتكرة والمتطورة والعمليات الصديقة للبيئة باستخدام طاقة أقل بكثير من أفران الصهر التقليدية التي تعمل بالفحم، ما يتيح لنا زيادة مستوياتنا الحالية من التقاط انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون”.

 

وأوضح الرميثي، أن آفاق النمو المستقبلية للمجموعة تبدو واعدة، مضيفا: “سنواصل حصد ثمار عملية الدمج بين حديد الإمارات وأركان لمواد البناء خلال عام 2022.. وبناء على التوقعات التي تشير إلى أن عمليات الحديد ستساهم بنسبة 90٪ من الإيرادات السنوية للمجموعة، فقد اعتمدنا رسمياً “حديد الإمارات – أركان” اسماً لعلامتنا التجارية، وغيّرنا رمز التداول الخاص بنا في “سوق أبوظبي للأوراق المالية” إلى “EMSTEEL”، وستظل المجموعة خلال السنوات القادمة ملتزمة بتمكين أهداف النمو والتنويع الاقتصادي لدولة الإمارات بما يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة “مشروع 300 مليار”.. ويشكل الأداء الاقتصادي لدولة الإمارات نقطة مضيئة في تاريخ المنجزات العالمية، ونفخر بمواصلة دولتنا المعطاء السير على الطريق الصحيح نحو تحقيق نمو قوي على المديين المتوسط والبعيد”.

 

واختتم تصريحاته، “ووفقاً لتقرير شركة لموردور إنتليجنس، فإنه من المتوقع أن تنمو صناعة البناء في الدولة بنسبة 4.69% سنوياً بين عامي 2022 و2027، لتصل قيمتها إلى 133.5 مليار دولار، ونفخر بمواصلة دعمنا لعجلة النمو الاقتصادي في دولة الإمارات من خلال توفير منتجاتنا للمشاريع الكبيرة مثل الاتحاد للقطارات وجوجنهايم أبوظبي، وعلى الصعيد الدولي، يمثل ارتفاع أسعار السلع الأساسية وسط اضطرابات سلاسل التوريد فرصاً للنمو، حيث تتمتع المجموعة بمكانة راسخة على المدى الطويل للاستفادة من الطلب القوي لقطاعات البناء والتصنيع المحلية والعالمية”.