يوليو المقبل.. وفد من كبار مستوردي جيبوتي يزور مصر لبحث استيراد منتجات غذائية وزراعية
كتب - حمدي المصري |
كشفت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، عن أن وفداً من دولة جيبوتى برئاسة وزير التجارة والسياحة سيزور القاهرة خلال شهر يوليو المقبل يضم كبار المستوردين لبحث تلبية احتياجات دولة جيبوتى من المنتجات الغذائية والمحاصيل الزراعية.
وأكدت جامع، حرص مصر على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دولة جيبوتى وزيادة معدلات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة خاصة فى ضوء توافق الرؤى بين القيادة السياسية فى البلدين لتحقيق نقلة نوعية فى مستوى العلاقات المشتركة فى مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات النى عقدتها مع محمد ورسمه ديريه وزير التجارة والسياحة بدولة جيبوتى، وذلك على هامش مشاركة الوزيران فى الاجتماع الوزارى الثانى عشر لمنظمة التجارة العالمية والمنعقد بمدينة جنيف السويسرية، وقد شارك فى اللقاء ابراهيم السجينى مساعد الوزيرة للشئون الاقتصادية، والدكتور أحمد مغاورى رئيس المكتب التجارى المصرى بجنيف.
ولفتت الوزيرة، إلى أن اللقاء استعرض سبل تعزيز التعاون الاقتصادى المشترك بين البلدين، سواء على المستوى الثنائي أوالإقليمي، خاصة في منطقتي القرن الأفريقي والبحر الأحمر، مؤكدةً أن المرحلة المقبلة ستشهد دفع أطر التعاون المشترك في مختلف المجالات وبما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
وأشارت إلى أنه سيتم تنظيم لقاءات لوفد المستوردين من دولة جيبوتى خلال زيارتهم لمصر مع المجالس التصديرية وبصفة خاصة المجالس المعنية بالمنتجات الغذائية والمحاصيل الزراعية للتعرف على قوائم المنتجات المطلوبة وبحث تلبيتها، لافتة إلى أن وجود خط شحن بحرى يقوم برحلات اسبوعية منتظمة وكذا خط الطيران المباشر والذى بدأ تشغيله من شهور قليلة يمثلان ركيزة اساسية لتيسير حركة التجارة البينية وانتقال المستثمرين بين مصر وجيبوتى.
من جهته، أكد محمد ورسمه ديريه وزير التجارة والسياحة بدولة جيبوتى حرص بلاده على تنمية أواصر العلاقات الاقتصادية مع مصر بهدف تحقيق طفرة فى معدلات التبادل التجارى، والاستفادة من الخبرات المصرية الكبيرة فى تعزيز القدرات الصناعية لدولة جيبوتى.
وأعرب عن شكره لمصر قيادة وحكومة وشعبا على حرصهم المستمر لتلبية الاحتياجات التنموية لبلاده، مشيراً إلى أن زيارته المقبلة لمصر تستهدف فتح آفاق جديدة لتطوير العلاقات ودفع أطر التعاون المشترك في مختلف المجالات.