يونيليفر تستهدف نمو حجم أعمالها في مصر 20% وزيادة الصادرات 12%

كتب – حمدي المصري

قال بهاء الدين فاروق مدير إدارة البيع وتطوير العملاء في شركة يونيليفر مشرق للصناعة والتجارة شمال أفريقيا، إن الشركة تستهدف تحقيق نمو بحجم أعمالها في مصر يتخطى نسبة التضخم الحالية وبما يصل إلى 15-20%، وزيادة صادراتها بنسبة تتراوح بين 10 إلى 12%، وفقا للأسواق الخارجية.

 

وأضاف فاروق، في تصريحات صحفية، أن الشركة تتواجد في مصر منذ 30 عاما، وتمتلك حاليا 5 مصانع ”المنتجات الغذائية، والصابون ، والعناية الشخصية ومساحيق الغسيل”، مشيرا إلى أن الشركة الأم غيرت استراتيجيها للمنطقة في الربع الأخير من 2021، ووضعت تقسيم جغرافي “يونيلفير شمال أفريقيا” ويكون مكتبها الرئيسي في مصر بحيث يتم تغطية احتياجات تلك الدول ” ليبيا، المغرب، تونس، الجزائر، السودان، موريتانيا” من مصانع الشركة في مصر.

 

وأوضح فاروق، أن الصادرات كانت تمثل نحو 30% من إنتاج الشركة وحاليا زادت إلى 50% ونستهدف الحفاظ على تلك النسبة أو زيادتها إلى 60% من الطاقة الإنتاجية خلال الفترة المقبلة.

 

وأشار إلى أن الشركة تركز على الأسواق المتواجدة بها تصديريا في شمال أفريقيا كما بدأت التوسع في باقي الدول الأفريقية مثل كينيا وأوغندا ، كما تصدر لدول الشام ”لبنان، سوريا، الأردن”، وتخطط للتصدير إلى دول الصين والهند وأمريكا خاصة في المنتجات الغذائية ”كنور وفاين فودز” لتغطية احتياجات الجاليات العربية في تلك الدول.

 

وحول أزمة سلاسل الإمداد، قال فاروق إن المنطقة حاليا تواجه عدد من المشكلات فيما يتعلق بتضخم الأسعار فضلا عن أزمة سلاسل الإمداد وهى مشكلات لا تتعلق بالمنطقة ومصر فقط بل تحديات يواجهها العالم كله في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية.

 

وأوضح أن الشركة باعتبارها شركة عالمية فهى مرتبطة بالأسواق الأخرى وما يحدث على الساحة في أوكرانيا وروسيا وعلى نطاق سلاسل الإمداد ونقص المواد الخام، مشيرا إلى أن التحدي حاليا في استبدال المواد التي يتم استيرادها بمكونات محلية بالكامل.

 

وذكر فاروق، أن هناك منتجات تنتجها الشركة بالكامل في مصر مثل “كنور وفاين فودز”، بينما يوجد منتجات يتم استيراد 50% من مكوناتها من الخارج، ويوجد ما بين 10 إلى 20% من إجمالي المنتجات يتم استيرادها من الخارج بالكامل مثل منتجات “الشامبو والدوف”.

 

وأوضح أنه فيما يتعلق بمشكلة توافر المواد الخام عالميا، فإن أكثر الفئات المتأثرة من تلك الإشكالية في مصانع الشركة ”الشامبو والبالسم والكريمات” خاصة في ظل أنها عملية تصنيعية معقده لارتباطها بكثير من المكونات والتي تصل إلى 15 إلى 20 مكون، لذا فإن هناك تأثير يتراوح بين 50 إلى 60%، ولكن باقي المنتجات مثل مساحيق الغسيل والصابون غير متأثرة بشكل كبير.

 

وأشار إلى أن الشركة تستثمر سنويا ما يتراوح بين 10 إلى 20 مليون يورو لتحديث وتطوير خطوط الإنتاج، وخلال الفترة الماضية بدأت في تعميق التصنيع المحلي من خلال زيادة المواد الخام المحلية أو تصنيع المنتج بالكامل في مصر، حيث بدأت في تصنيع “كلوس اب” في مصر، كما بدأت بتصنيع “الهاند ووش والشاور جيل” والتي كان يتم استيرادها من الامارات وتركيا والسعودية في مصنع الصابون.