يوليو المقبل.. الشرقيون الصناعية تنتهي من تطوير وترفيق المرحلة الأولى للمنطقة الصناعية بالعين السخنة

كتب – حمدي المصري

أعلنت شركة الشرقيون للمشروعات الصناعية، عن الإنتهاء من أعمال تطوير وترفيق المرحلة الأولى لمشروع إقامة منطقة صناعية بمنطقة العين السخنة بمحور قناة السويس خلال شهر يوليو المقبل، والتي يجرى إقامتها على مساحة إجمالية 10 ملايين متر مربع باستثمارات 13 مليار جنيه.

 

من جهته، قال المهندس سامح عطية العضو المنتدب للشركة، إن المرحلة الأولى للمشروع تم تنفيذها على مساحة تصل لنحو مليوني متر مربع وذلك بتكلفة بلغت نحو 570 مليون جنيه، مشيرا إلى أن شركته نجحت حتى الآن في إتمام التعاقد مع أكثر من 40  شركة محلية وعربية للاستثمار ضمن المشروع.

 

وتعد شركة الشرقيون للمشروعات الصناعية، إحدى الشركات التابعة لمجموعة النساجون الشرقيون، وتمتلك مدينة صناعية متكاملة بالعين السخنة على مساحة إجمالية تمتد لنحو 10 مليون متر مربع، بإجمالى تكلفة استثمارية تبلغ نحو 13 مليار جنيه.

 

وأضاف عطية، أنه من المقرر أن تضم المرحلة الأولى للمشروع العديد من الوحدات الصناعية والتي تتفاوت مساحاتها بين 1500 متر مربع حتى 100 ألف متر مربع، إضافة إلى إنشاء نحو 24 وحدة صغيرة على مساحة 40 ألف متر مربع بواقع 400 إلى 600 متر للوحدة، وكذلك إقامة عدداً من المشروعات الخدمية واللوجيستية.

 

ويتضمن المشروع إقامة تجمعات سكنية لمختلف الشرائح سواء للعاملين بالمشروعات المختلفة وأخرى للمستثمرين، ووفقاَ للمخطط العام للمشروع، فإن النشاط الصناعي يستحوذ على 60% من المشروع، فيما تستخوذ الخدمات على نحو 5% و5% أخرى للوجيستيات، والشوارع على 25% من المساحة الإجمالية للمشروع.

 

ويساهم فى هيكل الملكية مجموعة النساجون الشرقيون بنسبة 75%، وبنك قناة السويس بنسبة 15% والنسبة المتبقية لمساهمين آخرين، من بينهم شركات حكومية، ويتم تدبير التمويل من الموارد الذاتية.

 

وأشار عطية، إلى أن هناك 10% زيادة بأسعار تكلفة ترفيق الأراضي الصناعية في ظل التداعيات الأخيرة للأزمة الاقتصادية العالمية، موضحا أن القرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة لتيسير إجراءات إصدار التراخيص وتخصيص الأراضي بنظام حق الإنتفاع ستساهم إيجاباً في تحفيز جاذبية القطاع الاستثمارية وكسر حالة الارتباك التي أحدثتها الأزمة العالمية.

 

وذكر العضو المنتدب للشركة، أن أبرز الأسواق التي تركز الشركة في عملياتها الترويجية عليها خلال الفترة الراهنة هي دول شرق آسيا والأسواق العربية المجاورة، كما تعكف حالياً على التفاوض مع عدد من المستثمرين الهنود للتواجد بالمشروع خلال الفترة الحالية.