رئيس التصديري للملابس الجاهزة: يجب صرف المساندة التصديرية في مدة لا تتجاوز 40 يوما

كتب – حمدي المصري

أكدت ماري لويس رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، على ضرورة صرف المساندة التصديرية للشركات فى مدة لا تتجاوز 40 يوما من تقديم الفواتير لتوفير السيولة اللازمة المصانع.

 

وطالبت لويس، بالعمل على تخفيض إجراءات الهيئة العامة للتنمية الصناعية وتسهيل عملية تخليص المستندات المطلوبة منها للتسهيل على القطاع، مع إتاحة مناخ جاذب للمستثمرين لتعميق تصنيع مستلزمات الإنتاج والخامات عالية الجودة بديلة الواردات وذلك للإسهام في خطة الدولة لإحلال المنتجات المصرية بديلا للاستيراد.

 

وأكدت لويس، على ضرورة منح إعفاء ضريبي من 2 إلى 3 سنوات لتشجيع الاستثمار وأيضا في المناطق الصناعية الكبرى، ومنح إعفاءات لمصانع الصعيد لتغطية السنوات الأولى من مصاريف ضعف البنية التحتية ونقص الخدمات وكذلك خفض رسوم التخليص الجمركي ACI والتي تتضمن رسوم النافذة الواحدة، حيث كانت تمثل في السابق نحو 4% من قيمة السلع المستوردة، في حين أصبحت تمثل 7.75% من القيمة ما أصبح يشكل عبئاً مالياً كبيراً على المصانع، وكذلك ضرورة دعم البنوك لتقليل تكلفة التأمين على الصادرات.

 

وأشارت إلى أهمية دخول كافة القطاعات الصناعية في مبادرة الـ 5% لتمويل عمليات الإنتاج، وكذلك وجود معامل مركزية داخل الموانئ خاصة لقطاع الكيماويات وتسهيل تخليصها لكونها مدخلات رئيسية في الإنتاج.

 

وذكرت لويس أن صناعة الغزول والملابس في مصر لديها مقومات وقدرات ضخمة تؤهلها إلى مضاعفة حجم صادراتها للأسواق الأمريكية والأوروبية، مع ضرورة توفير مناخ مستقر وإجراءات ثابتة للمستثمرين بحوافز جديدة جاذبة للصناعات المكملة للقطاع كصناعات مستلزمات الإنتاج والغزول المتنوعة.

 

ولفتت إلى أن الزراعة والصناعة المستدامة طلبات رئيسية في الأسواق العالمية وخاصة السوق الأوروبي الذى ينقل صناعته من آسيا ويقارن مصانع مصر بمصانع تركيا والأردن والمغرب ويقارن التسهيلات الحكومية المقدمة بين عدد من الدول بحثاً عن المكان الأمثل والمناسب للتصنيع.

 

وأشادت بالاجتماع الأول لمجلس الصناعات النسيجية بعد اعادة تشكيله والذي تضمن عدد من المحاور الرئيسية بشأن خطة تطوير منظومة زراعة القطن خاصة القطن العضوي، والارتقاء بصناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة، وهو خطوة مهمة من أجل الوقوف على احتياجات الصناعة وتلبيتها من أجل الوصول إلى صناعة مستدامة، كما أشادت بمؤتمر مصر تستطيع بالصناعة الذي خرج بعدة توصيات للنهوض بالصناعة الوطنية.

 

وثمنت اللقاءات المستمرة التي تعقدها الحكومة مع المصنعين والمصدرين، والجهود الكبيرة لاتحاد الصناعات بقيادة المهندس محمد السويدي وغرفة الملابس وأعضاء الوفد المشاركين في المؤتمر السنوي للبنك الإسلامي للتنمية.