رئيس سابك يتوقع ضغوطا في النصف الثاني من 2022 بسبب بطء النمو والتضخم

كتب - حمدي المصري

قال يوسف البنيان، الرئيس التنفيذي لشركة “سابك” السعودية، إنه من المتوقع أن يشهد النصف الثاني من 2022 ضغوطا بسبب بطء النمو والتضخم، مشيرا إلى أنه لا توجد خطط لطرق أسواق الدين.

 

وأوضح البنيان، أن سابك قدمت أداء مالياً قوياً خلال الربع الأول، مدعوما باستمرار معدلات الطلب لمنتجات الشركة، وارتفاع أسعار النفط، وتنوع منتجات الشركة، وكذلك توزيع أعمالها ومبيعاتها عالمياً.

 

وأشار إلى بدء “سابك” تشغيل المشروع المشترك لمجمع البتروكيماويات على ساحل الخليج الأميريكي، الذي نجحت جهود إنجازه في الإطار الزمني المحدد وفي حدود الميزانية المرصودة، مؤكداً أن الشركة ستواصل العمل على تحقيق استراتيجية النمو العالمية التي تركز على امتلاك مصادر اللقيم التنافسية وتعزيز الحضور العالمي.

 

ولفت البنيان، إلى أن عام 2022 سيشهد مواصلة التركيز على تنفيذ استراتيجية النمو، وتعزيز المركز المالي، وتحقيق المرونة التشغيلية، ومواصلة العمل على الوفاء بالالتزامات المتعلقة بمعايير الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة.

 

في السياق ذاته، أكملت “سابك” استحواذها على حصة كلارينت البالغة 50% في شركة “ساينتيفيك ديزاين”، وهي شركة رائدة في مجال ترخيص التقنيات الصناعية عالية الأداء وتطوير الحفازات، ما يعني أن ملكيتها الكاملة باتت في حوزة “سابك”.

 

وتسهم هذه الصفقة في تلبية الطلب المتزايد على الحفازات، وتعزيز أمن الإمدادات ومستوى الابتكار.

 

ومن المتوقع أن يتباطأ النمو العالمي، مدفوعا بعدم وضوح المشهد الاقتصادي لاسيما في النصف الثاني من العام.

 

ورغم هذه التوقعات، والضغط على هوامش ربح المنتجات الرئيسية، تتوقع “سابك” أن تحافظ على أرباحها قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والإطفاء مقارنة بالعام السابق بسبب زيادة حجم المبيعات والذي قابلة ارتفاع في تكاليف مواد اللقيم.